هددت أسرة الباحث الإيطالي جوليني رجيني الذي قتل في مصر بنشر صور لجثته المشهوهة ما لم تدل السلطات المصرية بالحقيقة حول مقتله في القاهرة. وكانت جثة رجيني قد عثر عليها ملقاة على قارعة الطريق في العاصمة المصرية، وكانت مشوهة إلى درجة لم تتمكن اسرته من التعرف عليه إلا من خلال طرف أنفه حسبما قالت والدته. واتهمت الحكومة المصرية "عصابة"، قتلت الشرطة افرادها في وقت سابق، بتعذيب رجيني وقتله. وأضافت الداخلية المصرية أنها عثرت على حقيبة وجواز سفر ومحفظة تعود كلها لرجيني في شقة كانت "العصابة" تشغلها. لكن مسؤولين ايطاليين طعنوا في صحة هذه الرواية وسط شكوك تشير الى ضلوع محتمل لقوات الامن المصرية في قتل الباحث الايطالي. كما رفضت أسرة رجيني هذا التفسير واصفة اياه بأنه عبارة عن "دسيسة فاضحة". ثم عادت الداخلية المصرية لتؤكد أن "العصابة" غير متهمة بقتل رجيني، لكنها كانت متهمة بخطف أجانب. من جانبه أمر النائب العام المصري بتشكيل فريق تحقيق يتبع مكتبه لاستكمال التحقيقات في القضية. واضاف بيان صادر عن مكتب النائب العام ان الفريق سيختص بالتحقيق في واقعة العثور على متعلقات رجيني في منزل شقيقة أحد أفراد "العصابة".