أكد الدكتور أحمد محمد آدم مستشار وزارة الموارد المائية والكهرباء السوداني، أن سد النهضة الاثيوبي يحول التخزين الاستراتيجي للمياه من أمام مصر إلى السودان، نافيا وجود أي نزاع بين إثيوبيا ومصر. وأضاف آدم، أن السد العالي فى مصر سيفقد قيمته ويصبح "حيطة"، مؤكدا أهمية الاتفاق مع إثيوبيا لحفظ حقوق بلاده، موضحا أن نسبة سكان حوض النيل تقدر بنحو 350 مليون نسمة. من جهته، أوضح رئيس اللجنة الثلاثية السودانية الدكتور سيف الدين حمد، أن "سد النهضة الإثيوبي الأفضل ويعد مصدر التخزين الاستراتيجي للسودان"، مؤكدا أن التخزين الحالي من المياه لا يجعل السودان سلة غذاء العالم العربي والعالم، دون تخزين من دولة إثيوبيا. وحسب ما نشره موقع النيلين الإخباري، قال حمد: "مستقبل السودان يعتمد على التخزين في إثيوبيا رضينا أم أبينا، وسعة سد النهضة تقدر بضعفي سعة السد العالي في مصر"، موضحا أن بلاده هي الدولة الوحيدة التي تهدد مصر في حوض النيل، وأن بلاده تتأثر بما يحدث في إثيوبيا، زاعما أن مصر شهدت مؤخرا، توسعا في الزراعة وإنشاء ترعة السلام، لنقل المياه إلى سيناء، وهو الأمر الذي وصفه بأنه "خطير ومخالف للاتفاقيات الدولية"، التي تحرم نقل المياه خارج الحوض.