أعرب اللواء أبو بكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، عن استيائه من حملة الهجوم التي شنها البعض على الوزارة بسبب بيانات القبض على التشكيل العصابى لسرقة الأجانب فى التجمع الأول، مشيرًا إلى أن مانشر ما هو إلا اجتهادات صحفيين، فالداخلية لم تربط بين مقتل الشاب الإيطالى، والتشكيل العصابى. وأضاف "عبدالكريم"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الأحد، أن الوزارة لن تراجع مواقفها فيما يتعلق ببياناتها، لافتًا الى أن الجانب الإيطالي يتابع فريق العمل المصرى، ويطلع أول بأول على تداعيات مقتل "ريجينى"، بالإضافة الى أن الجانب الإيطالى يقدر جهود جهاز الشرطة. وأكد، أن من مصلحة الوزارة كشف غموض الحدث، والتوصل إلى القاتل، وغلق ملف الحادثة.