استنكرت صحيفة "نيويورك تايمز" التعامل الغربي والدولي مع الهجمات الإرهابية التي تشهدها دولاً أوروبية وغير أوروبية وأن هناك تفرقة عنصرية وازدواجية في معاييرالتعامل بين من يقتل في القارة البيضاء أو يقتل خارجها. جاء هذا في فيديو توضيحي تناول مقارنة بين التعاطف الغربي مع ضحايا ارهاب هجمات فرنسا وبلجيكا أمام التجاهل التام لضحايا عمليات ارهابية وقعت في عديد من بلدان العالم الأخرى. فلم تنكس دولة أعلامها تعاطفًا مع حادث ارهابي في دولة ما طالما أنها ليست أوروبية.
واعتبرت الصحيفة ضحايا إرهاب هذه الدول هم المنسيون وأن الأوروبي هو من يحظى دائمًا بالصدارة وما دون ذلك فليس هناك من يحزن لأجله.