فاتن حمامة وشمس البارودى ونجوى فؤاد أبرز شائعات علاقات أحمد رمزى النسائية

فنان وسيم، في فترة شبابه كان فتى أحلام الفتيات، ينتظرن أفلامه لمشاهدة أفعاله المشاغبة وكيف يستطيع أن يقنع الفتيات بالوقوع فى حبه، اتسم بالجمع بين الكوميديا والتراجيديا في أعماله الفنية، إلا أن الشهرة جاءت له بسبب شخصية الولد "الدنجوان والوسيم" ووصل الأمر إلى أنه أصبح "دنجوان السينما المصرية" فهو الفنان أحمد رمزى، ولرمزى تجارب نسائية عديدة نرصد أبرزها.

تزوج الدنجوان 3 مرات الأولى كانت من فتاة مصرية، ولكنها عاشت طيلة حياتها فى روسيا، فكانت لا تفقه شئ فى اللغة العربية ولا تتحدث بها، وكان ذلك سببا كبيرا في عدم معرفتها بالشائعات الغرامية التي كانت تطيل أحمد رمزي، وحتى صديقاتها كن من خارج الوسط الفني، الأمر الذي ساعد رمزي، كثيرا في عدم تدخلها في حياته العملية، ونتيجة لذلك أكد رمزى، أنها كانت الزوجة الأصلح بالنسبة له، وروى ذلك في العديد من الحوارات الصحفية فكانت على حد قوله تشاركه في أحلامه وكانت تشعره بأنه أهم شئ في حياتها، وأنجب منها ابنته الكبرى باكينام، ولكن عندما بدأت الشهرة تدق باب الدنجوان شعرت زوجته بالغيرة الشديدة عليه، فقررت الانفصال عنه.

الزواج لم يكن من أجل قصة حب أو رغبة في الزواج فقط، ولكن نتيجة لسوء تفاهم كبير حديث بين رمزي ونجوى فؤاد والموسيقار أحمد فؤاد حسن، فكان رمزي متجها لزيارة صديقته نجوى فؤاد فوجد أحمد فؤاد حسن في مشاجرة معها فتدخل رمزي، لصالح نجوى فؤاد فهدده الموسيقار بأنه سينشر في الصحافة خبر وجود علاقة بين رمزي ونجوى، ولكن سرعة بديهة رمزي جعلته يعلن مساء اليوم ذاته عن زواجه من نجوى فؤاد، وسافرت نجوى بعد عقد القران مباشرة إلى نيويورك لارتباطها ببعض الحفلات، واتفقت على أن تعود على شقة الزوجية، ولكنها تفاجئت برسالة منه بأنه عاد لزوجته الأولى ويريد الانفصال، وأنها لو ترغب البقاء معه فلا مانع لديه، ولكنه أكد في حوارت عدة أنه كان يريد أن ينفصل عنها لعدم وجود اتفاق بينهما.

تزاوج الدنجوان للمرة الثالثة من محامية يونانية وعاش معها حتى وفاته، وأنجب من تلك الزيجة اثنان ابنته "نائلة" وابن من ذوي الاحتياجات الخاصة يدعى "نواف" يعيشان في لندن، وأكد رمزي فب حديث صحفي له أن علاقته أبنائه الثلاثة جيدا بدرجة كبيرة ولا يشوبها أي خلافات.

هزت شائعة وجود علاقة عاطفية بين أحمد رمزي وشمس البارودي الوسط الفني في قترة السبعينات، خاصة وأن "شمس" عندما كان يعرض عليها فيلم كانت تطلب أن يكون أحمد رمزي البطل أمامها وزاد حد الشائعات إلى أن إحدى الصحف نشرت وقتها أن شمس البارودي تنفق كل أموالها من أجل الذهاب للدجالين والسحرة من أجل الحصول على الحجابات التي تستطيع من خلالها أن توقع أحمد رمزي في حبها، ونشرت مجلة أضواء النجوم، في 8 ديسمبر عام 1970، أن بداية القصة جاء في بيروت، و قيل أن هنالك مشروع زواج بينهما وأنهما سيتوجهان إلى المأذون فور الانتهاء من تصوير فيلم "فندق السعادة" ولكن لم يكن لهذا الخبر أساس من الصحة، خاصة بعد سفر والدها لبيروت للتأكد من صحة ذلك الخبر.

انتشرت أيضًا شائعة تفيد بأن الفنان أحمد رمزى، يريد الزواج من فاتن حمامة ويحمل مشاعر حب من طرف واحد تجاهها ولكن ما يمنعه من الاعتراف بذلك هو علاقته الوطيدة بصديقه عمر الشريف، وأكد نقاد في الوسط الفني أن رمزى سببًا من أسباب انفصال عمر الشريف عن فاتن حمامة بسبب غيرة "عمر" عليها منه بشكل كبير، بسبب اهتمامه بها وتصريحه في أكثر من مرة بأن فاتن لا يوجد سيدة مثلها في العالم، وأنه يحمل لها معانى الحب والتقدير، وأكد يوسف شاهين في حوار له أن فيلم "صراع في المينا" الذي اشترك فيه الثلاثي كانت غيرة عمر الشريف من رمزي على فاتن في الفيلم أشبه بالواقعية حتى مشهد الضرب أكد أن عمر الشريف كاد أن يعرض رمزي للإصابة نتيجة إتقانه للدور وكأنه ينتقم منه في الواقع، وانتهى الأمر بمقاطعته له لمدة 8 سنوات، وتصالحا بعد ذلك، وللفنانة فاتن حمامة دورًا هاما في عدول رمزي عن اعتزال الفن فأقنعته بمشاركته لها في حكاية وراء كل باب فوافق قائلا: "لم أرفض لها طلبًا أبدا".

زينات صدقي.. المعلمة الأولى
للفنانة زينات صدقي دورًا هاما في حياة الدنجوان فكان أول مشهد له في عالم السينما، واقفا أمامها من خلال فيلم "أيامنا الحلوة"، ولاحظت ارتباكه الشديد ومحاولته للتصنع، فقالت له: "الطبيعية فقط.. الطبيعية هي جواز مرورك حتى يصدق الجمهور ما تفعله؛ لأن المتفرج يحب الطبيعة في كل شيء".. ومن حينها أكد رمزي أنها ساعدته كثيرا في تعلم مبادئ السينما والتمثيل السينمائي. وأوضح في حديث إذاعي له ذلك حيث قال: "كان درس عدم التكلف هو سر نجاحي فإذا كنت أذكر لحلمي حليم فضلاً أنه أعطاني أول فرصة.. فإنني لا أنسى للفنانة العظيمة زينات صدقي رحمها الله أنها صاحبة فضل عليّ في أول يوم وقفت فيه أمام الكاميرا".