قال رمزى رميح، الباحث الليبى، إن مشروع الربيع الماسوني قائم على تقسيم الدول العربية، وتجزئة المجزأ، متسائلًا: "هل سيقبل العرب تقسيم دولهم، وتنفيذ مخطط الغرب؟. وشدد "رميح"، خلال إتصال هاتفى ببرنامج "أنا مصر" المذاع عبر فضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، على أن الدولة الليبية متماسكة الأركان، وشعبها حر لن يقبل أن يقسم، محملًا الجامعة العربية ما وصلت اليه ليبيا من خراب ودمار، معتبرًا أن الجامعة العربية هى من سلمت رقبة ليبيا لحلف الناتو وتركتها رهينة. وأضاف أن الجامعة العربية لو كانت حريصة على ليبيا ما فعلت هذا، متمنيًا أن يكون للسفير أحمد أبو الغيط دورًا فى حل الأزمة الليبية.