أكد بريمجت سداسيفان - سفير سنغافورة في القاهرة، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى سنغافورة، التي تمت العام الماضي، هي أول زيارة رسمية لرئيس مصري منذ بدء العلاقات بين البلدين. وقال - في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء، بمقر السفارة - إن الزيارة تم التركيز فيها على 3 مجالات وهي إدارة الموانئ، وإدارة موارد المياه، وإدارة التعليم، كما قام الرئيس بمقابلة مجموعة من رجال الأعمال في سنغافورة، وتم الاتفاق معهم على دخول السوق المصري قريبا. وأوضح أن الرئيس السيسي يسابق الزمن لتنمية الاقتصاد في مصر. وأعلن عن أن رئيس سنغافورة، سيزور مصر نهاية العام الحالي، وأن الهدف من الزيارات المتبادلة للمسؤولين من البلدين، توطيد العلاقات، وفتح مجالات التعاون بين البلدين. وعن زيارة نائب رئيس وزراء سنغافورة، التي تمت الاسبوع الماضي، وضمت تيو تشي هين - نائب رئيس الوزراء والوزير المنسق للأمن القومي، ومساجوس ذوالكفلي - وزير البيئة والموارد المائية، وماليكي عثمان - وزير الدولة العالي للشؤون الخارجية والدفاع، وكو بو كون - وزير الدولة للتجارة والصناعة والتنمية الوطنية، وأمرين أمين - الأمين البرلماني للشؤون الداخلية، قال إنها كانت خاصة بمجال التعليم، وكان لها تأثير في توطيد العلاقات بين البلدين، والتقى نائب رئيس الوزراء خلال زيارته أيضا مع مسؤوليين أمنيين. وتابع السفير، أنه يتم حاليًا التباحث في إدارة الموانئ بقناة السويس ونظيرتها في سنغافورة، مؤكدًا أنها مشاريع معقدة تتم في فترة طويلة وتحتاج تخطيط جيد، مشيرًا إلى أن سنغافورة لديها قدرات في إدارة الموانئ. وأورد أن الدكتو أحمد درويش - رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، عقد مباحثات مع شركة سنغافورية، لاقامة محطة توليد كهرباء وتحلية مياه في العين السخنة، تنتج 150 ألف متر مكعب، و457 ميجاوات، وأن تكلفة المشروع تبلغ 500 مليون دولار، وأن الهدف من ذلك هو توصيل رسالة عن ثقة سنغافورة في الاستثمار بمصر. ومن جهة أخرى، أكد السفير أن هناك 250 طالب من سنغافورة يدرسون في جامعة الأزهر، وأنها الاختيار الأول للطلاب المسلمين في ستغافورة، وأن الأزهر ينشر التعليبم الوسطي، ويقبل التنوع والاختلاف، ويلعب دورا متميزا في نشر التعليم الصحيح للاسلام. وعن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر الآن، قال إن الاقتصاد العالمي يواجه مشكلات اقتصادية، وليس مصر فقط، وإن أهم هذه المشاكل هي انخفاض سعر البترول. وعن التبادل السياحي بين البلدين، أكد السفير عدم وجود اتصال مباشر بين البلدين، وتوقع أن يكون هناك اتصال مباشر قريبا.