أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إجراء تجربة وشيكة لرؤوس حربية نووية وإطلاق صواريخ باليستية متعددة، مما يزيد من المخاطر في مواجهته مع المجتمع الدولي الذي قام للتو بفرض عقوبات ثقيلة على نظامه. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الثلاثاء أن كيم أصدر هذا الأمر بعد ما وُصف بأنه محاكاة ناجحة للتكنولوجيا المتعلقة بإعادة إدخال رؤوس حربية نووية في الغلاف الجوي واللازمة لشن ضربات في القارة الأمريكية بنجاح. وصرح كيم جونغ أون أنه من أجل تعزيز قدرات الردع النووي الكورية الشمالية، سوف تختبر البلاد "في القريب العاجل" تفجير رؤوس حربية نووية وإجراء تجارب إطلاق أنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية. يُذكر أن التوترات لا تكف عن التصاعد في شبه الجزيرة الكورية منذ التجربة النووية الرابعة التي أجرتها كوريا الشمالية في السادس من يناير، ثم إطلاق صاروخ بعيد المدى تم اعتباره تجربة مستترة لصاروخ باليستي في السابع من فبراير.