رفض الاستقالة وطلب خروجه بشكل مشرف ضغوط من مجلس الوزراء والرئاسة أجبرته على تقديم استقالته تكليف مساعد وزير العدل بتسيير أعمال الوزارة لحين اختيار خليفه ل"الزند" أكد مصدر مطلع أن أحمد الزند كان يمارس مهام عمله حتى صباح اليوم بديوان الوزارة، وأنه أثناء حضوره اجتماع بالوزارة تقلى اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الوزراء استغرق دقيقتين، وبعد انتهاء المكالمة وأنهى الإجتماع وغادر الوزارة على الفور إلى جهة غير معلومة. وأضاف المصدر أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء قد طلب من "الزند" تقديم استقالته، وقد لبى هذه المطالبة على الفور في مكالمة لم تتجاوز مدتها الدقيقتين. وأشار المصدر إلى أن مطالبة رئيس الوزراء جاءت على إثر الهجوم العنيف على الثاني بسبب تصريحه المثير للجدل الشهير بتصريح "هحبس أي حد حتى لو كان النبي". أثناء استضافته في برنامج تليفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق أول أمس. كما أكد أن هذه المطالبة جاءت في إطار تغيير وزاري قريب سوف يشهد تغيير عدد من الحقائب الوزارية. وتبعه على الفور قرار "إسماعيل" بتعيين رضا شوكت مساعد الوزير لتسيير أعمال الوزارة لحين تعيين الوزير الجديد. وكانت مصادر رفيعة المستوى كشفت أن المستشار أحمد الزند وزير العدل رفض في البداية تقديم استقالته حيث طلب إجراء تعديل وزاري والخروج بشكل مشرف. وقالت المصادر إن الزند اتجه إلى منزله وتبعه مساعدوه في الوزارة في محاولة لتهدئته وأضافت المصادر أن مجلس القضاء الأعلى سيعقد اجتماعا عاجلا لبحث الأزمة.