قالت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، اليوم إن البرلمان المصري يستعد للتصويت على قرار يحظر النقاب بالأماكن العامة لأنه غير إسلامي، لافتة أن ذلك يأتي بعد أيام من دعوة حزب "يوكيب" البريطاني لحظر "البرقع". وقالت الصحيفة إن أحد البلدان الإسلامية الكبرى حاولت فرض قيوداً في الأونة الأخيرة ضد ارتداء النقاب بعد انتشاره المفاجيء في العِقد الاخير، على حد قولها.
وأشارت الصحيفة إلى أن احد السياسيين المصريين برّر قوله بأن النقاب ليس عادة إسلامية، ولم ينص عليها القرآن، كما رأت "أمنة نصير" عضوة برلمانية وبالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن النقاب عادة يهودية، وليس فرضاً على المسلمين.
ونقلت الصحيفة ايضاً عن "نصير" قولها بأن البرقع تقليد ظهر قبل الإسلام في شبه الجزيرة العربية، لذا ارتبط بالإسلام، بينما تشير إلى ان الدين الإسلامي يفرض الاحتشام وتغطية الجسد، فيما عدا الوجه، كما تؤكد حرصها على نشر القيم المعتدلة للإسلام، حيث أن ارتداء النقاب في الامكن العامة اثار القلق بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتضيف الصحيفة أن التشريع المحتمل ياتي بعد قرار حظر النقاب للأكاديميين في أكبر جامعات مصر، وهي جامعة القاهرة، بسبب شكاوي من فقدان التواصل مع الطلاب بسبب النقاب، وفي يناير الماضي ايدت المحكمة قرار الجامعة.
كما منعت جامعة القاهرة الطبيبات والممرضات من ارتدائه في المعاهد الطبية والمستشفيات، كما أنه في الانتخابت العامة الأخيرة تطالب اللجنة الانتخابية بكشف الوجه للتمكن من التصويت.