"الحكومة لم تطالبنا بإيجاد شريك محلي.. فلم نواجه أي ضغوط بهذا الشأن"، كان هذا رد ايف جوتيه، الرئيس التنفيذي لشركة أورانج مصر، على الصحفيين بالمؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الثلاثاء لإطلاق علامتها التجارية، حيث قال إن الحكومة المصرية لم تلزمنا بوجود شريك محلي بعد أن أصبحت تمتلك نحو 99% من شركة موبينيل التي تحول اسمها رسمياً اليوم الثلاثاء إلى "أورانج".
وتنص شروط ترخيص المحمول فى مصر على ضرورة حصول شريك محلي على حصة لا تقل عن 20% من شركة المحمول، وتقوم البورصة المصرية بمد مهلة توفيق أوضاع القيد للشركة كل 6 أشهر منذ اتمام عملية الاستحواذ.
وكانت البورصة، قد أعلنت، في مارس 2015، أن شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا التي يسيطر عليها نجيب ساويرس باعت كامل حصتها المتبقية في موبينيل إلى أورانج الفرنسية مقابل 1.4 مليار جنيه، لتزيد بذلك حصة أورانج في موبينيل بعد الصفقة إلى 98.9% من 93.9%، بينما تبلغ نسبة التداول الحر 1.08%.
وقال جوتيه إن حجم الأسهم التي تنوي الشركة طرحها خلال العام الجاري لم يحدد بعد وإنه سيكون مرتبطا باستقرار الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وكان المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد استقبلا وفد من شركة أورانج العالمية يضم كل من ستيفان ريشتارد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أورنچ والسيد مارك رينارد رئيس مجلس ادارة أورنچ مصر، والسيد ايف جوتيه الرئيس التنفيذي لشركة أورنچ مصر، والأستاذة رنا عبادي نائب رئيس الشركة لقطاع العلاقات الحكومية و المبيعات بالجملة لشركة أورنچ مصر.