كشف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، عن عقد اجتماع للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم 10 مارس المقبل، لبحث مسألة وقف إطلاق النار في سوريا. وعبر لعمامرة عن تفاؤل الجزائر بانطلاقة جديدة لمفاوضات جنيف حول الحل في سوريا.
وأوضح لعمامرة، في تصريحات على هامش احتفال الجزائر بذكرى تأميم المحروقات وتأسيس نقابة العمال نقلها الموقع الالكتروني الإخباري "الجزائر اليوم"، أن الاجتماع القادم للجامعة العربية، سيكون فرصة للتوعية وتعبئة الشعوب العربية تجاه قضيتهم المركزية والتي تمر بظروف صعبة ومعقدة.
من جهة أخرى، أكد لعمامرة أن الجزائر اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتأمين حدودها مع ليبيا، موضحاً أن الجيش وجميع الأسلاك الأمنية ساهرين على مدار الساعة لحماية السلامة الترابية للبلاد والتصدي لأي خطر أو تهديد محتمل.
وأوضح لعمامرة أن الدبلوماسية الجزائرية بالتنسيق مع دول الجوار والدول المؤثرة تقوم بدور الإسناد للعمل على تأمين الحدود.
وقال لعمامرة إن الجزائر " تأمل في توصل الإخوة الأشقاء في ليبيا إلى إنشاء حكومة وفاق وطني يصوت عليها البرلمان، لأنهم وحدهم الفاعل الأساسي في بناء الدولة الليبية ومحاربة الإرهاب".
وأضاف أن محاربة الإرهاب يدخل ضمن نظرة شاملة، ملمحا إلى أن التدخل الأجنبي يجب أن يكون تحت شرعية الحكومة المنصبة.