واصلت الدائرة 15 إرهاب برئاسة المستشار "فتحي البيومي" وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر وخالد الهادى وأمانة سر أحمد جاد واحمد رضا ،ثالث جلسات محاكمة 4 متهمين باحداث عنف منقطةالشرابية التى وقعت فى 3 يوليو من العام الماضى. وأكد دفاع المتهمين الأربعة المتهمين على عدم مشاركة موكليه في التجمهر محل الواقعة ، واصفاً تلك المسيرة بأنها إستباحت أمن الناس وأشعلوا النيران وقاموا بقطع الطريق . وان ضبط موكليه ، جاء عن طريق كمين شرطي ، قام بفحص هواتفهم المحمولة ، ليجد صوراً خاصة بالمسيرة موضوع القضية . وبرر دفاع المتهم "مصطفى محمد إبراهيم" ، قايم موكله بتصوير المسيرة ، مستنداً على أقواله في التحقيقات بأنه اراد من خلال ذلك "فضح" المعتدين عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، ليعلق بأن قيام المتهم بالتصوير يؤكد أنه لم يكن من ضمن هؤلاء الذين حرقوا و إعتدوا وقطعوا الطريق نظراً لعدم منطقية أن يقوم بتصوير زملاؤه و رفاقه أثناء جريمتهم . واشار الدفاع بعدم منطقية أن تكون الواقعة كما تم تصويرها ، بأنه تجمهر بدأ في دائرة الحدائق لينتقل بعدها لدائرة الشرابية ، ودفعت مرافعة الدفاع بإنتفاء أركان جريمة حيازة الخرطوش وذخيرتها ، لخلو الأواق من دليل يؤكدها ، كما دفع بتناقض أقوال المجني عليه في تحقيقي النيابة العامة ، تناقضاً يستعصى على الموائمة في خصوص حدوث الإصابة ومكان تواجده أثنائها و الإتجاه الذي اصيب منه .
وأسندت النيابة للمتهمين وعددهم أربعة ، تهمة الشروع في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد المجني عليه "خيري محمد عبد الوهاب" حيث أطلقوا عليه أعيرة نارية أصابته الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي ، وقد خاب جٌرمهم لسبب لا دخل لهم به بعد إغاثة الأهالي للمجني عليه وضبطهم . كما أسندت للمتهمين المشاركة في مظاهرة حأزت أسلح ومواد حارقة هدفها الإخلال بالأمن العام و إيذاء المواطنين ، ويٌحاكم في تلك القضية كلاً من : " أحمد جمال" و "مصطفى محمد إبراهيم" و "عبد العزيز عبد العزيز مصطفى" و"إسلام أشرف" .