طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس باستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية، وفقًا لما أعلنته الرئاسة الفرنسية عقب اتصال هاتفي بين الزعيمين. كما اتفق أولاند وأردوغان على "ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي تم اعتماده في الحادي عشر من فبراير في ميونخ، بصفة خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني. وأوضح بيان الإليزيه أن فرانسوا أولاند "شدد على أهمية تنفيذ عملية انتقال سياسي ذات مصداقية". كما أعرب أولاند لنظيره التركي عن "قلق فرنسا الكبير إزاء تدهور الوضع في حلب، حيث أن استمرار عمليات القصف التي يشنها النظام وحلفاؤه يؤدي إلى تفاقم معاناة المواطنين". واتفق الرئيسان أيضًا على ضرورة التوصل إلى حل للصراع السوري، وكذلك الإصرار المشترك على مكافحة الإرهاب، في الوقت الذي أسفر فيه هجوم بسيارة مفخخة عن مقتل 28 شخصًا في أنقرة. وأعرب الرئيس فرانسوا أولاند عن خالص تعازيه لنظيره التركي، بعد أن استنكر أمس هذا "الهجوم الشنيع".