القمة 111.. "فلاش باك" (2) البرنس وعمارة وبسيوني يتحدثون عن أهم ذكرياتهم مع "الديربي"

أيام قليلة تفصلنا عن الديربي المنتظر، لقاء الهألي والزمالك، ضمن منافسات الجولة ال17 من بطولة الدوري الممتاز.
وفي تلك المناسبة، روى نجوم القطبين ل الفجر الرياضي، اهم ذكرياتهم مع الديربي.
حيث حكي لنا أشرف قاسم موقف لا ينسى، في قمة الدوري بين الأهلي والزمالك لعام 1993.
البطولة التي كان حسمها الملكي قبل انتهائها بأسابيع.
وروى البرنس: "حصدنا هذه البطولة قبل انتهائها، وكان لقاء الأهلي "تحصيل حاصل" .. وتابع : كان الأهلي يلعب هذه المباراة "لكسرة نفس" الزمالك".
"لم نكن نهتم بنتيجة هذه المباراة، فكنا نلعب بكل هدوء، علي عكس الاهلي، الذي نزل المباراة بحماس زائد املا فى تحقيق الفوز، و"تعكير فرحة" فوزنا بالبطولة".
ويحكي برنس الزمالك : حسام حسن كان اكثر لاعبي الاهلي عصبية هذا اليوم، حيث حاول الاحتكاك بنا اكثر من مره علي مدار المباراة".
"أتذكر ان فى احدي الكرات تم الاحتكاك به وسقط علي الارض، لينهض سريعا ويحاول ركلنا بقدمه، لتصطدم قدمه بالخطأ في حكم المباراة السوري جمال الشريف ويتم طرده فى الحال.
وبعدها خرج حسام حسن غاضبا وهو يسب الحكم، وتم ايقافه ستة أشهر على أثر هذه الواقعه، وفوزنا فى هذه المباراة بهدف دون رد، احرزه ايمن منصور.
وعن مباراة الستة الشهيرة، سرد لنا جناح الأهلي محمد عمارة، اهم ذكرياته في هذا اليوم، حيث قال :
كان يومًا ممتعًا.. بعد أن سجلنا ستة أهداف، وسيطرنا علي مجريات الامور وكدنا أن نحرز أهداف أخري، تشاجر معي حسام حسن، وقال لي بالحرف الواحد : عايزين ايه تاني .. كفايه كده أنتم جبتم ستة".
وأضاف جناح الأهلي الطائر : بعدها توجه لي الثعلب الصغير حازم إمام، أحد رموز نادي الزمالك علي مر تاريخه، وقال لي عشان خاطري، لو بتحب حازم ياعمارة بلاش أجوال تاني" .
فيما كشف عبد الحميد بسيوني هداف الزمالك الأسبق، اهم ذكرياته مع مباراة "الانسحاب" الشهيرة، والتي كان بطلها فاروق جعفر.. حيث قال:
"مباراة الانسحاب الشهيرة مع الكابتن فاروق جعفر، انتهت بعد 5 دقائق من بداية اللقاء، حيث تم طرد أيمن عبدالعزيز بعد تدخل عنيف مع إبراهيم حسن ،كنت أجلس أحتياطيا، موقف انسحاب الفريق وقتها كان صعب علينا كلاعبين وبعض مسئولى مجلس الادارة كان لديهم رغبة فى استكمال اللقاء لكن الكابتن فاروق صمم على الانسحاب وقتها وهى مباراة لاتنسى فى تاريخ القمة المصرية، لم تستمر سوى 5 دقائق كان قرارا صادما للجميع وغير متوقع".