قال عدد من عمال مصنع سجاد دمنهور التابع لهيئة الأوقاف بمحافظة البحيرة، في تصريحات ل«الفجر»، «لمصلحة من إيقاف مصنع يُنتج 80 ألف متر شهريًا». قال محمد عبدالحليم، فني رابع بقسم النسيج بمصنع سجاد دمنهور، «بقالنا 12 سنة مرتباتنا لم تتجاوز 400 جنيه ولا صحة من تثبيت بعض العمال، وأنا قمت بمقابلة وزير الأوقاف شخصيا ووعدنا بتشكيل لجنة ثلاثية للنظر في أمرنا لكن دون جدوى، ونطالب بتطبيق الحد الأدنى وتثبيت العمالة المؤقتة». وأضاف أحمد الصايد، محاسب بمصنع سجاد دمنهور «السبب الرئيس وراء كل هذه الاضطرابات هي الإدارة لعدم معرفتهم اتخاذ قرارات مناسبة ترضي جميع الأطراف ولا يستطيعوا شراء خامات لتشغيل المصنع ويعطوننا وعودا بلا تنفيذ، وأنا أعمل منذ 6 سنوات وأتقاضى 400 جنيه ومتزوج ولدي طفلين، فكيف أعيش أنا وأسرتي بهذا الراتب». وتابع محمود محروس، أحد عمال مصنع سجاد دمنهور «نطالب بالحد الأدنى للأجور ونريد تعاملنا مثل تعامل موظفي الهيئة ومواعيدنا من الساعة 7 صباحا إلى 3 عصرا فلا أستطيع البحث عن أي عمل آخر». وقالت صبرية محمد، أحد العاملات بمصنع سجاد دمنهور «يوجد مؤامرات على المصنع لهدم المصنع لصالح مصالح أخري وباب الرزق الوحيد لنا بعد الرابت هو حوافز الإنتاج ومعنى أنه لا يوجد خامات فلا يوجد انتاج وبالتالي لا يوجد حافز.. أروح فين أنا وعيالي». وقال رفيق محمد، أحد العاملين بسجاد دمنهور «لن نفض اعتصامنا الا بتحقيق مطالبنا وشراء خامات لتشغيل المصنع ورفع حافز الإنتاج وتحقيق الخطة وتثبيت العمالة المؤقتة وصرف مكافأة الإثابة ال 220 جنيهًا وتسوية حالات العاملين الحاصلين علي مؤهلات، وتشكيل لجنة من ممثلي العمال بدمنهور والإسكندرية مع مدير وعموم الهيئة للإنتهاء من بحث الطلبات خلال عشرين يوم». ويواصل عمال مصنع سجاد دمنهور، اليوم الأحد، اعتصامهم المفتوح وإضراب عن العمل لليوم الثاني علي التوالي، بسبب عدم وجود خامات لتشغيل ماكينات المصنع، مما أثار قلقهم واستشعارهم برغبة الهيئة في تصفية المصنع وتشريدهم.