دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية وأحد مسؤولي حملة «مقاطعون» عبدالرحيم أبو يوسف الأحوازي، كل الشعب العربي الأحوازي والفصائل الأحوازية إلى مقاطعة الانتخابات الإيرانية المزمع إجراؤها في السادس والعشرين من فبراير، للتنافس على 290 مقعداً في البرلمان، و88 مقعداً في "مجلس الخبراء" الذي سيختار المرشد الروحي للملالي القادم. وقال «الأحوازي» في تصريح ل«سبق»: «إن الشعب العربي الأحوازي أكد عبر المسيرات والمظاهرات والمقاومة المشروعة بكل سبلها أنه غير معنيّ بالانتخابات الإيرانية، وأنه ينظر لكل هذه الانتخابات، وما يخرج منها كمؤسسات احتلال لا شرعية لها في الأحواز، ويرفض وبشدة التهديدات المستمرة من مرتزقة الاستخبارات الإيرانية المجرمة ونظام الملالي؛ لإثناء الشعب العربي الأحوازي عن موقفه في مقاطعة هذه الانتخابات المزعومة». وأضاف: «إننا في حملة مقاطعون الوطنية الأحوازية نرفض أي مشاركة في كل الانتخابات الإيرانية؛ لأننا شعب عربي محتل، لا فارسي ولا إيراني، ونحن في حالة مقاومة وطنية، ولم نجنِ من المحتل سوى الاعتقالات والإعدامات لخيرة شبابنا، وحتى الأولاد القصّر لم يسلموا من تلك الممارسات؛ فالمقاومة هي طريقنا الذي لن نحيد عنه قيد أنملة، حتى تحرير وطننا وإقامة دولة الأحواز العربية». يُذكر أن حملة «مقاطعون»، قد أنشئت بالتزامن مع انطلاق «عاصفة الحزم»، وتعمل على توعية المواطن الأحوازي والعربي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزة إلى أهمية المقاطعة وتأثيرها الكبير على اقتصاد الدولة الفارسية، وبالتالي ضرب مشاريعها الأمنية والعسكرية والتخريبية.