ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، أن الدعم العسكري الروسي لنظام بشار الأسد سيؤثر سلبًا على الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي بشأن الوضع السوري. وأضاف إرنست أن الاستراتيجية العسكرية الروسية فى سوريا تتناقض مع الاستراتيجية السياسية وعلى روسيا تغيير هذه الاستراتيجية . وردًا على سؤال أحد الصحفيين بشأن الضغوط التى تمارسها الولاياتالمتحدة لإجبار المعارضة السورية على المشاركة فى محادثات جنيف، أجاب إرنست: "في الواقع، القول بأن المعارضة السورية تعرضت لضغوط من قبل المجتمع الدولي هو أمر صحيح". وشدد على أن إعادة انتخاب بشار الأسد قضية لا يمكن تحديدها فى الوقت الراهن، ولا يمكن حلها بين المعارضة والنظام الحالي. كما أكد إرنست أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيرى، قد أعرب عن بالغ قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصةً بعد التدخل الروسي والإيراني. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة تسعى لتغيير استراتيجيتها لمحاربة مسلحي "داعش" فى ليبيا وتعمل على وضع استراتيجية أكثر فاعلية. وقال إرنست إن وجود "داعش" فى ليبيا نتج عن الأزمة السياسية التى تعيشها البلاد منذ عدة سنوات.