كشفت منظمة العدل والتنمية إحدى المنظمات الإقليمية لدراسات التنظيمات الإرهابية، وجود خطط لدى تنظيم الدولة الإسلامية للسيطرة على دول القرن الأفريقي وتشمل الصومال وجيبوتى وارتريا وكينيا وإثيوبيا، لتأسيس ولاية القرن الإفريقي الإسلامية للتحكم فى مضيق باب المندب والبحر الأحمر بعد انحصار نفوذ التنظيم داخل العراق وسوريا فى ظل خطط داعش لجذب الفقراء بإفريقيا للقتال بصفوف التنظيم وتنامى الحركات المسلحة وتفشى الفساد الحكومي مما يسهل حركة التنظيم بشرق إفريقيا. كما أشارت المنظمة فى التقرير إلى خطط لداعش للسيطرة على دول تشاد، مالي، النيجر، موريتانيا، بوركينا فاسو لتأسيس إمارة الساحل الإسلامية ونقل الجهاديين من تلك الدول إلى ليبيا التى تتحول قريبا إلى عاصمة جديدة للتنظيم داخل إفريقيا رغم تنامى نفوذ القاعدة بتلك الدول.
وتابعت المنظمة: رغم أن تنظيم القاعدة يخطط لإعلان ولاية القرن الإفريقي الإسلامية، وولاية السودان والحبشة والصومال بعد انضمام بوكو حرام النيجيرية للقاعدة، إضافة لمساعي الظواهري لضم كافة التنظيمات التكفيرية بإفريقيا ومنها التوحيد والجهاد وحركة الشباب الصومالية لصفوف القاعدة لتوسيع نفوذ التنظيم داخل إريتريا وإثيوبيا وساحل العاج وجيبوتي، إلا أن تلك الدول باتت محطة تنظيم داعش القادمة ورغم الخلافات بين القاعدة وداعش إلا أن إفريقيا توحد كافة التنظيمات الجهادية تحت راية مشتركة لقتال الدول الأوروبية التى تنشر قوات بتلك الدول وعلى رأسها فرنسا وسهولة ضم آلاف الأفارقة للقتال بصفوف تلك التنظيمات فى ظل ارتفاع نسبة الفقر والتهميش.