وقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتفاقية جديدة لتمديد الشراكة مع شركة "سبورت رادار" المتخصصة بمراقبة نزاهة النشاطات الرياضية ، من أجل تعزيز جهود مكافحة التلاعب في نتائج المباريات في قارة آسيا ، ليؤكد الاتحاد الآسيوي مكانته كواحد من أكثر المنظمات الرياضية التزاما بهذا الأمر في العالم. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي عقب التوقيع الرسمي على الاتفاقية مساء الخميس :"النزاهة في الرياضة أمر غير قابل للتفاوض ، وهي حجر أساسي لحماية الرياضة من أجل أجيال المستقبل ، نحن في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا نكتفي فقط بالاعتراف بوجود هذه القضية، بل إننا نريد القيام بكل شيء ممكن لحماية كرة القدم الآسيوية، وحماية كرة القدم في كل دولة بآسيا وأن نقود كقدوة." وأضاف في تصريحات نشرها الاتحاد الآسيوي بموقعه على الإنترنت "سبورت رادار أثبتت أنها شريك مهم من أجل تحقيق هذا الهدف وضمن رؤيتنا ، ومن خلال هذه الشراكة الجديدة فإننا سنحصل على أفضل ما تقدمه هذه المؤسسة، وقد قمنا بتوسيع الشراكة لتشمل جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء". وتعد سبورت رادار من المؤسسات الرائدة عالميا في مكافحة الاحتيال من خلال المراهنات ، وكذلك الرصد والتحقيق بالأمر. وقد تم تمديد الاتفاقية بين الطرفين لعامين إضافيين، بعدما كان التعاون بدأ عام 2013. وتتضمن الاتفاقية الجديدة أكثر من 4500 مباراة كل عام في كافة أرجاء قارة آسيا، من خلال نظام مراقبة آسيوي خاص تم تطويره لهذا الغرض. وتتضمن المباريات التي سيتم تغطيتها جميع مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأهم بطولات دوري المحترفين في جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء ، وكذلك سيتم عبر هذا النظام متابعة البطولات القارية والإقليمية البارزة. وبالتوازي مع عمليات الرقابة والوقاية ، ستقوم سبورت رادار بتطوير تطبيق للنزاهة خاص بالهواتف المحمولة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وسوف يعمل هذا التطبيق دور أداة التبليغ ، حيث يمكن استخدامه من أجل الإبلاغ عن حالات التلاعب في نتائج المباريات، وسوف يقوم التطبيق بدعم عمل الاتحاد الآسيوي من أجل تطوير ورشات عمل النزاهة ، وتوفير وسيلة اتصال في عمليات مكافحة التلاعب في نتائج المباريات. كما سينضم خبير تنفيذي من سبورت رادار إلى الاتحاد الآسيوي ، وذلك لتوفير الدعم الخاص للعمل المستمر في قسم النزاهة بالاتحاد. وقال أندرياس كرانيتش المدير التنفيذي لخدمات الأمن في سبورت رادار: "عندما تواصل معنا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، من أجل بحث تجديد الشراكة، توقعنا أن نستمر بذات نطاق الخدمات، ولكنهم جاءوا إلينا بتحد جديد ، حيث طلبوا أن نوسع ما نقدمه إليهم كي يشمل جميع الدول في قارة آسيا". وأضاف: "لا يقتصر الأمر على ذلك ، بل إنهم طلبوا منا إعادة فتح سجلاتنا وتحديد الحلول الأخرى التي يمكن الاستفادة منها في الوقاية والتحقيقات". "هذا النوع من الفعالية والالتزام يشكل إطار علاقتنا مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث أنهم يعملون بشكل شاق من أجل الاستفادة من خدماتنا لأقصى حد ممكن، ومن خلال الشراكة الجديدة فإننا سنتمكن من تقديم نظرة أعمق لدعم كرة القدم الآسيوية، ولم يكن هذا ليتحقق دون إيمان ودعم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم".
