قال الإعلامي تامر أمين، إن ماحدث بين الدكتور عمار علي حسن، الباحث السياسي، والدكتورة لميس جابر عضو مجلس النواب، بالأمس كاشف للحالة الثقافية في مصر، لافتًا إلى أن التراشق السياسي بين "حسن" و"جابر"، بسبب عدم إعتراف الأخيرة بثورة 25 يناير، وهجومها عليه، وتأييد "حسن" التام للثورة. وأضاف "أمين"، خلال تقديمه برنامج "الحياة اليوم" عبر فضائية "الحياة"، اليوم الخميس، أن كل شئ في الدنيا قابل للإختلاف بما في ذلك الله سبحانه وتعالى، فالله سبحانه وتعالى عليه إختلف الملحدين والكافرين به، لكن المشكلة في تحول هذا الخلاف لصراع وتخوين، وتراشق، وتشويه، فنخرج من فكرة التعبير والحرية لفكرة الإقصاء، وهى الأفاة التى نعانى منها في مصر منذ 5 سنوات، فالنخب والسياسيين جعلوا الوطنية يا أنا يا أنت، وماحدث بالأمس بين عمار على حسن ولميس جابر يجسد هذا المعني: "يا أنا يا أنت". وتابع "أمين"، عندما يرى شاب سياسي النخب والقدوة له تتلاسن وتتراشق وتشوه بعضها البعض فماذا سيفعل؟، موضحًا أن ثورة يناير مضت، بلاش نلوح رقابنا خلف، سواء إقتنعنا بثورة يناير أم لم نقتنع فهذا لن يغير في الأمر شئ، يناير خلصت، ويونيو خلصت، لدينا برلمان ونظام ورئيس لا يختلف عليه أحد، قضي الأمر، خلينا نبني بكرة.