تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ممثلة في وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، وفرع الوزارة بمنطقة الرياض، يوم الاثنين 29 ربيع الآخر 1437ه، ملتقى «الإنتماء والمواطنة ودور الخطباء والأئمة والدعاة في ترسيخها»، براعية أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. وونقل موقع «سبق» السعودي، أن نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، والذي قال: «هذا الملتقى سيعقد بحضور الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في إطار توعية الأئمة والخطباء والدعاة بشأن موضوع ترسيخ الانتماء والمواطنة». وأضاف: «الخطباء والدعاة والأئمة يعول عليهم الكثير في ترسيخ الانتماء والمواطنة لهذا البلد الكريم المملكة العربية السعودية، وتأصيلها من الناحية الشرعية». وأردف: «الوزارة نظمت العديد من المناشط في هذا الجانب سواء كانت ملتقيات، أو ندوات، أو محاضرات، وكذا ورش عمل، وهذا الملتقى يأتي في هذا الإطار وهو استمرار لما تقوم به الوزارة ممثلة في قطاعاتها المختلفة سواء فروع الوزارة كفرع الوزارة في منطقة الرياض، أو معهد الأئمة والخطباء، أو الإدارة العامة للتوعية العلمية الفكرية بالوزارة، فالكل يعمل باعتبارهم فريقاً واحداً في هذا المجالء». وتابع: «الدعاة والخطباء وأئمة المساجد هم أهم الموجهين الرئيسين في هذا المجتمع من خلال منبر الجمعة، ومن خلال البرامج الدعوية المتنوعة في مختلف مناطق المملكة؛ ولذلك فإن عليهم دورا كبيرا في هذا البرنامج وهم منسوبو الوزارة الذين نؤمل فيهم تحقيق الأهداف المرجوة من هذه البرامج؛ ومن أجل هذا فإن الوزارة تقيم هذه الندوات». وقال "السديري": "هذه اللقاءات، وورش العمل، التي تزيدهم خبرة وعلماً ومهارة من خلال تبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهم والاستفادة من كبار العلماء والمختصين في هذا المجال؛ ليتمكنوا من تقديم هذه المعلومات وترسيخ هذه المفاهيم لدى المتلقي على خير وجه". وأضاف أنه سيشارك في الملتقى الخطباء والدعاة والأئمة في مدينة الرياض، وكذلك مديرو مراكز الدعوة، ومديرو المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، ومديرو الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وبعض منسوبي الوزارة. وأردف: "يهدف الملتقى إلى تقديم المعلومات وما يستجد في هذا الجانب للخطباء وكذلك الاستفادة من خبرة بعضهم البعض ومن خبرة مؤسسات الوزارة في هذا المجال؛ ليخرج الجميع بنتائج إيجابية، وثمار مباركة وتوصيات تخدم الأهداف المنعقد من أجلها هذا الملتقى، وفي مقدمتها التأكيد على منهج السلف في مفاهيم الولاء والسمع والطاعة والانتماء والمواطنة، وتبادل الخبرات والتجارب الدعوية في ترسيخ الأمن الوطني، وإبراز جهود الدعاة والجهات الدعوية بالوزارة في تحقيق الأمن الفكري، وتطوير عمل الدعاة والخطباء والأئمة باستخدام الوسائل المعاصرة لنشر العقيدة الصحيحة والمنهج الذي قامت عليه هذه البلاد". جدير بالذكر أن الملتقى يتضمن إقامة تسع ورش عمل، منها اثنتان خاصتان بالنساء عن أساليب نشر قيم الانتماء والمواطنة وتحقيقها في الأوساط النسائية، وطرق توظيف الطاقات النسائية الشخصية والجماعية للعاملات في مجال الدعوة من أجل تعزيز قيم الانتماء والمواطنة.