تسائلت عدد من الصحف العالمية عن مصير السياحة التركية بعد الانفجار الذي وقع اليوم باسطنبول عبر أحد عناصر داعش، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص، وإصابة 15 جميعهم سياح. وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم إلى أن مدينة اسطنبول ثالث أكبر مدينة شعبية بأوروبا بعد باريس ولندن، يفد إليها السياح، لكنها توقعت خوف السياح من زيارتها بعد الهجوم الأخير بالحي التاريخي والأكثر تردداً من قبل السياح.
أما صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، أبرزت أن السياحة التركية تواجه نفس ما حدث بمصر لدى هجرة السياح مدينة شرم الشيخ، وإطلاق تحذيرات السفر لبعض المناطق، وانخفاض الاقبال بنسبة 37% خلال شهر نوفمبر.
وقالت إن عدد السياح الذين يفدون لتركيا يقدرون بنحو 56 مليوناً، يشكل الألمان النسبة الأبرز بعد قطع العلاقات التركية الروسية.
بينما أوردت صحيفة "اندبندنت" البريطانية أنه حتى الأن لم يتم إلغاء حجوزات أيّ من السائحين البريطانيين، وإذا قرر أحدهم ذلك فإنه فلن يحصل على أمواله كاملة، كما أن الخارجية البريطانية لم تصدر تحذيرات للسفر، سوى توخي الحذر واتباع إرشادات السفارة.
أما شبكة "سي إن إن" أبرزت أن السياحة التركية في خطر بعد إصدار كل من ألمانيا والنمسا تحذيرات سفر، كما تأتي بعد قطع روسيا العلاقات مع تركيا.
وأضافت أن السياح الألمان يشكلون 15% من السياحة لتركيا في 2015، بينما تجني البلاد نحو 40 مليون دولار سنوياً من السياحة.