حذرت الخارجية الألمانية رعاياها من الاقتراب من مواقع الانفجارات التي حدثت في أسطنبول، الثلاثاء 12 يناير. يأتي ذلك بعد أن ذكرت مصادر تركية أن أشخاص يحملون الجنسيات الألمانية والنرويجية من ضمن ضحايا الانفجار. وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن سائحًا من تركيا الشمالية جاء من ضمن المصابين، كما أكدت حكومة النرويج أن أحد رعاياها قتل في الحادث. كان انفجار كبير قد هز وسط اسطنبول، تحديداُ بمنطقة السلطان أحمد التاريخية، وأسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين. ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية أن السلطات التركية أكدت بدء التحقيقات في الحادث الذي يحتمل أن يكون إرهابياُ، كما أشارت بعض وسائل الإعلام المحلية في تركيا إلى أن الانفجار قد يكون بسبب انتحاري إلا إن المعلومات مازالت غير مؤكدة. يأتي هذا الإنفجار في أعقاب سلسلة من الضربات الإرهابية في تركيا، والتي كان آخرها الانفجار الذي أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عنه في أكتوبر الماضي وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 103 بحسب صحيفة الجارديان البريطانية. كما قتل ما لا يقل عن 30 شخص آخرين في مدينة سروج، يوليو 2014، و اتهمت الحكومة التركية تنظيم داعش الإرهابي بالإنفجار. وقال أحد شهود العيان للصحيفة البريطانية أن الإنفجار كان كبيراُ ومدوياُ، وأحدث أضراراُ بالغة.