قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن هناك خليط من الصرف الصناعي وصرف صحي يصب في نهر النيل في كيما بأسوان، مشيرًا إلى أن مصرف السيل بأسوان، هو أكبر ملوث لنهر النيل. وأوضح «فهمي» خلال مداخلة هاتفية فى برنامج «على مسئوليتي» عبر فضائية «صدى البلد» اليوم الإثنين: «السبب هو انهيار مصرف كيما أسوان1 و2 وعدم توازن بين طاقة محطات الصرف الصحي وما يصل لها من صرف صحي». وتابع: «مصنع كيما لا يصرف بشكل مباشر على نهر النيل كما يردد البعض ولكن محطة الصرف لا تستطيع استيعاب كل المخلفات وبالتالي يختلط الفائض من الصرف الصحي والصناعي ليصب في النيل». واستطرد وزير البيئة قائلا: «هناك تأهيل كامل لمحطتي كيما 1 و2 وتم الانتهاء من الأولى، وبعد الانتهاء من تأهيل المحطتين سيتم عمل أحواض لاستيعاب 115 طنًا من الصرف سيتم معالجتها واستخدام المياه في الغابة الشجرية». وأضاف أن وزارة البيئة تتابع المصارف التي تقوم بالصرف في نهر النيل، واعدًا بانتهاء أعمال إنشاء محطة الصرف الأولى لاستيعاب مشكلة صرف المخلفات، خلال شهر فبراير المقبل. وحول الإجراءات الوقائية التى تتخذها الوزارة للحفاظ على صحة المواطن قال: «يتم تحليل عينات من المياه في أسوان، كل ساعتين، للحفاظ على صحة المواطنين، ومادة النترات تتسبب في قتل الأسماك، وليس لها تأثير على صحة الإنسان».