تعهد الرئيس الجديد لإقليم "كتالونيا" "كارلس بيجدينمونت"، بعد انتخابه أمس من قبل البرلمان الكتالوني، بمواصلة خطط سلفه "أرتور ماس" للانفصال عن إسبانيا في غضون 18 شهراً. وأبرمت الأحزاب الانفصالية بكتالونيا، السبت اتفاقاً في اللحظات الأخيرة حول تنصيب رئيس جديد، تم بموجبه تخلي "ماس" عن رئاسة الإقليم لتجنب عقد انتخابات جديدة مبكرة، وانقاذ مشروعهم للاستقلال عن البلاد.
ومن جهته، وجّه "ماريانو راخوي" القائم بمهام رئيس الحكومة خطاباً أمس حذّر فيه من عدم السماح بأي تحرك يهدد وحدة إسبانيا وسيادتها، وأضاف أن الحكومة والأحزاب يجيدان تنحية الخلافات جانباً للدفاع عن الوحدة.
ويذكر أن البرلمان الإسباني يجتمع بعد غد الأربعاء، لاختيار رئيس جديد للحكومة، وسط توقعات بفشل "راخوي" رئيس الحزب الشعبي، بتشكيلها، لرغبة الأحزاب المعارضة بالتغيير، وكانت نتائج الانتخابات في 20 ديسمبر، رفضت منح راخوي الأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة.