استنكر خالد الجندي، الداعية الإسلامي، محاولات الفتنة بين المسلمين المسيحيين، ومن ينادي بهدم الكنائس، قائًلا:"وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا"، فالكنائس المساجد والأديرة جميعها يذكر فيها اسم الله، فجميعنا مطالب بحمايتها الحفاظ عليها، من مات من أجل حماية بيوت الله فهو شهيد. وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "نسمات الروح" عبر فضائية "الحياة"، اليوم الخميس،:"دعنا نحتفل بهذه الأيام المباركة، هل تريدون مصر مُلحدة، بمحاولة إسقاط والرموز الدينية، وإحداث الفتنة بين رموز المجتمع؟، مشددًا على أن هناك خطة ممنهجة من بعض أصحاب الأجندات الخاصة لإيقاف الفتنة بين المصريين، أكبر دليل على ذلك ازدراء الرموز الدينية، ومحاولة إسقاط الأزهر، الذي يعتبر رمان الميزان للوسطية، وقبلة السماحة عند مسلمي أهل الأرض جميعًا، فالعالم أجمع يحترم الأزهر إلا بعض الصراصير التى تحاول النيل من هذا الهرم الرابع الموجود في مصر.