كتبت أماني ماجد: وصف الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حادثة هدم كنيسة أطفيح بالعمل الشيطاني, وقال إنها مؤامرة علي ثورة52 يناير, لتشويه صورتها, وقال لابد أن يكون وراءها أذناب العهد البائد, وفلول الحزب الساقط, وعصابات جهاز أمن الدولة المنحل, الذي كان يلعب بورقة الطائفية, ويتخذها لإثارة الفتنة وقتما يشاء, كما أثبتت ذلك وثائق كثيرة مما ضبطه الثوار والمهاجمون. واضاف القرضاوي في بيان أصدره أمس وحصلت الأهرام علي نسخة منه ان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يحرم ويجرم وينكر كل الإنكار الجريمة العدوانية الحمقاء بهدم كنيسة يحترمها الإسلام ويحرسها, حتي يقاتل في سبيل حمايتها, مستدلا بقوله تعالي ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا. وأيد القرضاوي في بيانه كل الجهات التي استنكرت هذا الحادث: الأزهر, وجماعة الإخوان المسلمين,