قال مدير مركز الحقيقة للدراسات السياسية والاستراتيجية، إميل أمين، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكاتدرائية لتهنئة أقباط مصر بعيد الميلاد تحمل رسالتين، الأولى داخلية بأن عموم المصريين يد واحدة، وأن من بينهم من هو قادر على إدخال البهجة في نفوس الشعب، والثانية للعالم بأن مصر تُقدم نموذج حضاري على الشراكة الحقيقية. وأضاف أمين خلال لقاء له على فضائية "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبدالله، أن الرئيس السيسي سبق الأقباط في تلبية مطالبهم بالوعد الذي تعهد به أمس بإعادة تعويض الأضرار التي لحقت به قبل نهاية العام الجاري. وأوضح أن تقديم السيسي اعتذارا للمسيحيين هي سابقة في التاريخ المصري، وتعد نهج تقدمي غير مسبوق في نهج "الدولة الحديثة"، مؤكداً أن تلك الخطوة تلقى احترام العالم أجمع وليس مسيحيو مصر فقط، مشددا على أن الشراكة موجودة بالفعل وأن أبرز مظاهراها أعداد المسحيين في البرلمان الجديد والذي انتخبهم مسلمون، واصفاً الأمر ب "نهضة للوطن بشراكة حقيقية".