ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم أن إدارة الرئيس باراك أوباما تخشى من أن يؤثر تصاعد التوتر بين السعودية وإيران، سلباً على عملية الحرب ضد داعش، وجهود تسوية الصراع السوري سلمياً. وكانت الخارجية السعودية أعلنت مساء أمس قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران على خلفية تهديداتها عقب إعدام قيادي شيعي بارز بالسعودية، وإحراق مقارها الدبلوماسية بطهران ومشهد.
ونقلت الصحيفة أن مسؤول أمريكي بارز أعرب عن قلقه من تأثير إعدام "النمر" على إشعال التوترات المذهبية، واصفاً ما قامت به السعودية باللعبة الخطيرة، التي لن تقتصر أبعادها على ردود الأفعال الغاضبة فقط.
ومن جهته رفض مصدر سعودي تدخلات إيران بالشأن السعودي، وتحريض الغرب ضد السعودية، رغم ما تقوم به طهران من استفزازات بين الحين والأخر من إطلاق صواريخ باليستية ورعاية الإرهاب.
وفي تصريحات لمتحدث الخارجية الأمريكية "جون كيربي"، أكّد فيها علمه بقطع الروابط الدبلوماسية بين طهران والرياض، إلا أنه أوضح أهمية الحوار المباشر والدبلوماسية لإذابة الخلافات، وعزم واشنطن مطالبة زعماء كلا البلدين لاتخاذ خطوات فاعلة لتهدئة التوتر.