حكمٌ بالحبس لمدة 5 سنوات أصدرته محكمة جنح مستأنف مصر القديمة في شهر أكتوبر الماضي على الصحفي إسلام البحيري بتهمة ازدراء الأديان بعد إدلائه بتصريحات خلال برنامجه "مع إسلام" والذي يذاع على فضائية "القاهرة والناس" والتي طالب فيها بتنقية التراث الإسلامي من خرافات الأئمة الأربعة كما اتهم صحيح البخاري بالكذب وهو الحكم الذي طعن عليه واستأنفه "البحيري" ليخفف في يوم 29 من ديسمبر 2015 إلى سنة واحدة. استطلعت "الفجر تي في" آراء عدد من المواطنين عن حكم حبس "البحيري" وتنوعت الآراء بين من طالب بإعدامه في ميدان عام لأنه تطاول على الإسلام ولا بد وأن بكون عبرةً لغيره. مضيفاً: "الدين ليس فيه الرأي والرأي الآخر". بينما رأت مواطنة أخرى، أن الخطأ يقع على القناة التي سمحت بخروج هذا البرنامج ولا بد من محاسبة رئيسها ورأي ثالث أن حكم الحبس يعتبر قاسياً وأنه لا بد من مواجهة الفكر بالفكر وإن كان لا بد من عقاب يكون الإيقاف أو الغرامة فقط. واعترض أحد المواطنين على اعتبار البعض ما يتحدث فيه إسلام البحيري حرية رأي قائلاً: "مش معنى إنه مفكر إنه ميتحاسبش الدين مفهوش حرية".