شن المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي للجماعة الاسلامية هجوما حادا علي المعتصمين بميدان التحرير مؤكدا انهم يمثلون جهات اجنبية ، كما هتف في المتظاهرين امام مسجد الفتح عقب صلاة الجمعة " اسلامية ..اسلامية ... لا مدنية ولا علمانية ". وطالب عبد الماجد بطرد المتظاهرين من ميدان التحرير حيث وصفهم بالقلة القليلة يعدون علي اصابع اليد الواحدة !منوها الي ان الجمعة المقبلية سوف تذهب الجماعة الاسلامية الي ميدان التحرير لان الميدان ليس ملكا لا احد وانهم سوف يطالبون بعدم تاجيل الانتخابات البرلمانية وسرعة عودة الامن والامان للشارع . كما شن عبد الماجد هجوما لاذعا علي علي نجيب ساويرس وممدوح حمزة وهتف " ساويرس ..باطل .. حمزة ..باطل ". وانتقد عبد الماجد العلمانيين الذين يريدون هدم الدولة ووصفهم بانهم يمارسون الابتزاز الساسي ضد الجيش ومؤكدا انه ليس لهم اي تواجد في الشارع وان الشعبية الجارفة للجماعات الاسلامية فقط . وتعليقا علي الخطاب اكد ايمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهة نظر ان هذا الخطاب عودة الي خطاب الجماعات الاسلامية القديم تلك الجماعات التي استخدمت العنف ضد الشعب المصري وقتلت العديد من ابناءها ، مشيرا الي ان ذلك الخطاب مخيف ومرعب ويدعو الي حرب اهلية بين فئات الشعب المصري . وقال ان القوي المدنية لا تطالب باقصاء الجماعات الاسلامية ولذلك عليها هي الاخر الا تطالب باقصاء اي قوي من المجتمع.