كشفت النيابة العامة الإسرائيلية، هوية المتهم الرئيس بإحراق عائلة دوابشة الفلسطينية في دوما شرقي نابلس في يوليو، والتي أدت إلى استشهاد الرضيع علي، ووالديه سعد دوابشة وريهام. وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت النيابة الإسرائيلية عند تقديمها لوائح اتهام المتهمين بالجريمة، إلى المحكمة المركزية، إن المتهم الرئيسي في الجريمة عميرام بن اوليئيل،21 عاماً، من القدسالمحتلة، وإنه اعترف بالتخطيط للعملية وبإلقاء الزجاجة الحارقة على منزل عائلة دوابشة. وفق موقع "24" شريك قاصر واتُهم في القضية نفسها، قاصر لم يُكشف اسمه، اعترف هو الآخر بالتخطيط للاعتداء، وباعتداءات أخرى، منها حرق كنيسة رقاد السيدة العذراء، وإضرام النار في سيارة في قرية ياسوف، وإحراق إطارات سيارات في بيت صفافا. وقالت الصحيفة إن الموقوفين في القضية يُواجهون ثلاثة اتهامات هي القتل، والشروع في القتل، وإحراق المنزل، بالإضافة إلى الدافع العنصري للجريمة. تفاصيل وسرد المتهمون تفاصيل تنفيذ العملية، وتخطيطهم لارتكابها، مستخدمين أدوات مختلفة مثل المنظار لرصد تحركات أفراد العائلة، والتأكد من وجودهم في المنزل لحظة ارتكاب الجريمة. وشكّكت أوساط فلسطينية في مُعاقبة المتهمين، رغم إقرارهم بارتكابها مؤكدةً أن التحقيقات الإسرائيلية "مجرد إجراء شكلي لإيهام الرأي العام العالمي" بحرصها على محاسبة المتورطين بقتل فلسطينيين.