كشف مندوب اليمن لدى الأممالمتحدة خالد اليماني، أن هناك اتجاهاً لدى مجلس الأمن لوضع مزيد من الانقلابيين ضمن قوائم العقوبات باعتبارهم مخترقين للقانون الإنساني الدولي، فيما قال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري إن ما ستنتهي إليه معارك الأنبار سينعكس إيجاباً أو سلباً على تحرير نينوى. ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الخميس، أشاد مصدر رئاسي يمني بالموقف الروسي الداعم للحكومة اليمنية ورفضها لمطالب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالتدخل في الشأن اليمني، في حين اشترط حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وقف الطلعات الجوية للموافقة على استضافة الكويت للحوار اليمني. بحسب ما أعده موقع "24" إدراج مزيد من الحوثيين في القائمة السوداء أعلن مندوب اليمن لدى الأممالمتحدة خالد اليماني، في تصريحات خاصة لصحيفة الشرق الأوسط، أن الرئاسة الأمريكية لمجلس الأمن الدولي للشهر الحالي "تمارس كل أشكال الضغط على الانقلابيين من أجل رفع الحصار عن مدينة تعز، وهي تعرف أن الحوثيين يمارسون سلوك العقاب الجماعي والتجويع كأداة من أدوات الحرب". ورأى اليماني أن هذا السلوك "يعاقب عليه القانون الدولي"، وبالتالي فإن هناك اتجاهاً لدى مجلس الأمن لوضع "مزيد من الانقلابيين ضمن قوائم العقوبات باعتبارهم مخترقين للقانون الإنساني الدولي". من جهة أخرى، قال اليماني إن "التحضيرات متواصلة لعقد الجولة المقبلة من المشاورات بين الحكومة الشرعية، من جهة، والمتمردين الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة أخرى"، مؤكداً أنه لم يتم تحديد مكان عقد جولة المشاورات. تحرير نينوى وفي العراق، قال رئيس البرلمان سليم الجبوري لصحيفة الحياة إن ما ستنتهي إليه معارك الأنبار سينعكس إيجاباً أو سلباً على تحرير نينوى، مؤكداً حصوله على تطمينات، خلال حوارات أجراها مع كل الأطراف النافذة وقادة في الحشد الشعبي، إلى إعادة النازحين وعدم حصول تغيير ديموغرافي. وأكد الجبوري إنه إذا تمت مراعاة الجوانب الإنسانية، خصوصاً في الرمادي، سيكون ذلك رسالة إلى سكان نينوى للتعاطف مع القوات المحررة. وقال أنه أثار، مع مسؤولين سياسيين وقادة الحشد الشعبي والجيش، مخاوف من حصول تغيير ديموغرافي في المناطق التي تم تحريرها، خصوصاً في ديالى وصلاح الدين ومحيط بغداد، وحصل على تطمينات واضحة وجريئة تؤكد عودة السكان لديارهم. الموقف الروسي في اليمن وفي سياق منفصل، أشاد مصدر رئاسي يمني بالموقف الروسي الداعم للحكومة اليمنية ورفضها لمطالب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالتدخل في الشأن اليمني. وأوضح السكرتير بالرئاسة اليمنية مختار الرحبي لصحيفة عكاظ أن الموقف الروسي لم يكن ضد تطلعات الشعب اليمني وكان أكثر إيجابية في التعامل مع القضية اليمنية وأكثر حرص دائما على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية. وأشار الرحبي إلى أن روسيا من الدول الداعمة للحكومة الشرعية وتربطها باليمن والشعب اليمني علاقة جيدة وموقفها كان إيجابياً منذ بداية الأزمة وحتى الآن، حيث لم تعترض القرار 2216 ولم تتقدم بالفيتو بل فضلت عدم المشاركة في التصويت وهو موقف إيجابي من موسكو. حزب صالح والحوار اليمني بالكويت قال رئيس تحرير موقع "المؤتمر نت" الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي العام عبدالملك الفهيدي لصحيفة الراي إن "الإعلان عن استضافة الكويت للحوار اليمني- اليمني لايزال غير رسمي، والشرط الوحيد لحزب المؤتمر الشعبي العام لإجراء أي حوار في الكويت أو غيرها هو وقف الطلعات الجوية على اليمن من قوات التحالف". وبينما رفض الفهيدي كشف التوجه الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام المتوقع تجاه استضافة الكويت للحوار اليمني، كشف مسؤول بارز في المكتب الإعلامي للرئيس السابق علي عبدالله صالح عن "موافقة مبدئية لتكون الكويت الدولة المستضيفة للحوار، لكن الشرط الوحيد لإجرائه في الكويت أو غيرها هو وقف الطلعات الجوية، وأن تكون الدولة التي تستضيف الحوار غير مشاركة في العمليات العسكرية، أي محايدة".