نجح مينا سمير، مؤسس فرقة "دبكات" لأول فرقة مصرية تتخصص في الموسيقى والأغاني السورية، في تقديم أول أغنية مصرية باللهجة السورية منذ اندلاع الأزمة السورية وحتى الآن، تضامنًا مع الشعب السوري الشقيق، حملت عنوان "سوريا والإيد في الإيد". قال مينا سمير، في تصريح خاص ل"الفجر الفنى"، إن كلمات الأغنية تجمع بين اللهجتين المصري والسورية، وهو أمر لم يحدث كثيرًا، مما يجعل الأمر له وقعًا خفيفًا على الأذن، ويجذب الانتباه سريعًا بسبب الانتقال بين اللهجات.
وأكد "سمير" انه أول مصري يتخصص في الصناعة اللحنية السورية، وبناء عليه فإنه قام بكتابة الكلمات وتلحينها، بينما قام بتوزيع الأغنية موسيقيًا ماريو جميل، وقام برسم خطوط الوتريات علي شريف، ونفذها عازفو الكمان: على شريف، تامر مصطفى، عادل عمر، وعازف ال"تشيللو" أحمد شعراوى، بينما قام عز الدين وائل بعزف خطوط البيانو، كما اشترك علاء محمود وأحمد الأبيض في غناء الكورال أو "الجوقة" كما يُطلق عليها باللهجة السورية.
وقام المهندس إسلام غلاب بتسجيل الأصوات والهارموني والآلات وعمل الميكساج والماسترينج، بينما نفذ الخدمات الإنتاجية عبدلله نصر، وقام بالمونتاج حسن كونتى، وساعد في الإخراج أيات محمود وسيد سمير، وقام بإخراج الفيديو كليب مجد طالب الحجلى، في إشارة إلى أن تكلفة الإنتاج تحملها فرقة دبكات مناصفة مع شركة فانتازيا للإنتاج الفنى والتوزيع.