اللاوندي: السعودية وقطر تسعي لتنفيذ أوامر أمريكا الجمل: السعودية تسعى لكسب ود أمريكا حرب تصريحات...ذلك هو الوصف الأقرب للوضع السعودي والسوري والقطري، حيث أن كلاً من السعودية وقطر يخرجان بين الحين والآخر بتصريحات تدين بشار الأسد وتتدخل في الأزمة السورية وهو ما يرفضه نظام بشار بسوريا ويقوم بالرد عليه متمثلاً في وزير الإعلام "عمران الزغبي". - حرب التصريحات بين سورياوقطر بداية صرح "خالد بن محمد العطية" وزير خارجية قطر في موسكو قائلاً: "يجب فهم منطق ودوافع الجماعات السورية التي حملت السلاح ضد الدولة في سوريا". فرد على ذلك التصريح، وزير الإعلام السوري " عمران الزغبي" وشنّ هجوماً حاداً على قطر ووزير خارجيتها ووصفها ب"الإمارة الذليلة والمأمورة". وقال الزغبي، "إذا كان العطية لا يعرف المنطق الذي يقف خلف حمل البعض السلاح ضد الدولة السورية، فعليه أن يسأل سادته من مخابرات بلاده وسادتهم في الغرب ليوضحوا له أن مشكلتهم مع الدولة السورية هي ثوابتها الوطنية والقومية ولأنها لم ولن تكون يوما كامارته تابعا ذليلا ومأمورا". وتابع:"دفاع العطية عن الإرهاب لا يعكس فقط تورط إمارته في الإرهاب الدولي، بل إصرار إمارته على الاستمرار في دعم الإرهاب رغم القرارات الأممية ولا سيما القرار 2253 الصادر مؤخرا..وإذا كان من أحد يجب أن يحاسب على ما حصل في سورية فهو العطية وإمارته وسادته في السعودية وتركيا".
- حرب التصريحات بين سوريا والسعودية كما انتقد وزير الخارجية السعودي " عادل الجبير"، الرئيس بشار الأسد وأدلى بتصريحات ضد الدولة السورية. فشن وزير الإعلام السوري هجوماً عليه قائلاً؛"العطية وزير خارجية قطر وعادل الجبير وزير خارجية السعودية في تصريحاتهما يشبهان مسرح خيال الظل.. يضحكان الجمهور عليهما وحال الناس يقول أيهما أكثر حمقا". كما وصف الزغبي تصريحات وزير الخارجية السعودي ب"هي محض مهزلة تليق بنظامه"، وقال في خطاب وجهه للجبير: "إنك أدنى مقاما من أن تتناول سوريا شعبا ودولة وقيادة، وأنصحك أن تتناول قضايا على مقاسك الصغير، لعلك تنجح فيما أنت فاشل به.. هذا الغلام يعتقد أنه يصبح كبيرا عندما يريد الحديث عن الكبار، ولعله يظن فعلا أن تصريحاته النارية ذات محل في علم السياسة والدبلوماسية." وتابع الزعبي: "أقول له مجددا لا بأس أن تطلع علينا كل أسبوع بتصريح في خضم الحرب الإرهابية على سورية التي يمارسها نظامك.. قد تفيد الذاكرة قليلا لنتذكر أن شر البلية ما يضحك"
اللاوندي: السعودية وقطر تسعي لتنفيذ أوامر أمريكا وفي هذا الشأن قال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، أن علاقات الدول الثلاث سيئة حيث أن السعودية ترفض بقاء الأسد، وقطر من أول الدول العربية والإقليمية التي تُسّلِح المعارضة السورية، مشيراً إلى أن وجود حرب التصريحات بين وزير إعلام سوريا ووزيري خارجية السعودية وقطر أمر طبيعي في ظل العداوة التي بين الدول الثلاث.
وأكد اللاوندي، أن التدخلات الخارجية من السعودية وقطر هي تنفيذاً لتعليمات أمريكا التي تسعى لاستمرار الأزمة السورية دون حل، موضحاً أن الظاهر هو الأزمة السورية ولكن في حقيقة الأمر هي حرب بالوكالة بين أمريكا وروسيا وتستخدم كل منهما عملائها حتى تنتصر على الأخرى.
الجمل: السعودية تسعى لكسب ود أمريكا وأضاف هاني الجمل، خبير في الشأن العربي، أن كلاً من السعودية وقطر يسعيان ضد نظام بشار الأسد وعرقلة حل الأزمة السورية تنفيذاً لرغبات واشنطن التي تسعى لتفتيت كافة المنطقة العربية.
وأشار الجمل، إلى أن السعودية تسعى لنزع شرعية الأسد لكسب ود أمريكا وعودة العلاقات الطيبة معها التي توترت بعد ثورة 30 يوليو لدعم السعودية لمصر، وأيضاً لمحاصرة الدور الإيراني في سوريا، موضحاً ان غايات قطر معروفة حيث أنها عراب أمريكا في المنطقة.