عيار 21 يفاجئ الجميع.. انخفاض كبير في أسعار الذهب والسبائك اليوم الخميس بالصاغة    نجاة مسؤول أمني ليبي من محاولة اغتيال في طرابلس    نجاة مسؤول أمني ليبي من محاولة اغتيال في طرابلس    "مبابي يعادل صلاح".. ترتيب قائمة المرشحين لحصد الحذاء الذهبي الأوروبي    "فوز الريال وهزيمة ميلان".. نتائج مباريات أمس الأربعاء    جدول مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    حريق يلتهم مصنعا للبلاستيك بأكتوبر    امتحانات الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2025 بالشرقية.. مواعيد المواد الأساسية وغير المضافة للمجموع    ضبط المتهم بدهس بطل مصر وأفريقيا في كمال الأجسام بالتجمع    حريق هائل بكورنيش الملك الصالح بالقاهرة|صور    من البيت.. طريقة استخراج جواز سفر مستعجل إلكترونيًا (الرسوم والأوراق المطلوبة)    الصفقة التي فجّرت الخلاف.. كواليس صدام حسام غالي مع كولر قبل رحيله من الأهلي    وزير الخارجية: الرئيس السيسي يقود جهودًا دبلوماسية لوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات    حار والعظمى في القاهرة 30.. حالة الطقس اليوم    «5 استراحة».. اعثر على القلب في 5 ثوانٍ    سجل اسمه رسميا مع مايكل جاكسون وبيبر، الشامي يدخل التاريخ بإنجاز غير مسبوق بأغنية "وين"    فيفي عبده تشعل السوشيال بفيديو غامض: «ابعتهاله» (فيديو)    موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    فلسطين.. 5 شهداء بقصف إسرائيلي على منزل في جباليا شمال غزة    بالأسماء.. إصابة 4 أشخاص فى حادث سيارة ميكروباص بالطريق الزراعى بأسوان    سالي عبد السلام ترد على منتقديها: «خلينا نشد بعض على الطاعة والناس غاوية جلد الذات»    قبل موعد اتحاد الكرة بيومين.. الرابطة تدعو الأندية لاجتماع من أجل مناقشة شكل الدوري    منتخب مصر يتصدر جدول ميداليات بطولة إفريقيا للمضمار ب30 ميدالية    خالد بيبو: حمزة علاء تهرب من تجديد عقده مع الأهلي    كيف قضى قانون الجديد العمل على استغلال الأطفال وظيفيًا؟    عدد أيام إجازات المرأة وفقًا لقانون العمل الجديد    تحركات برلمانية لفك حصار الأزمات عن أسوان ومستشفيات الجامعة    ترامب ل أمير قطر: لدينا أفضل المعدات العسكرية وأنتم تشترون الكثير منها    رئيس الوزراء القطري: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة    ترامب: لا أرغب في أن تأخذ المحادثات النووية مع إيران مسارًا عنيفًا    مصرع رجل وزوجته في حادث تصادم سيارتين أجرة ونقل على طريق طنطا- كفرالشيخ    التزموا منازلكم، تشكيل غرفة عمليات بالخارجية لمتابعة التطورات في ليبيا    البرلمان ينتصر للفلاح.. ضخ مليارات لإنقاذ الزراعة وسداد مستحقات مزارعي القطن    بعد انخفاضه رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 15 مايو 2025    محافظ البحيرة توجه بركوب ذوي الهمم بالمجان في أتوبيسات النقل العام    العقرب «محامي شاطر» والجوزاء «علاقات عامة».. المهنة المناسبة لشخصيتك حسب برجك الفلكي    "أول واحدة آمنت بيا".. محمد رمضان يكشف أهم مكالمة هاتفية في حياته    تبرعت بمنزلها لتحفيظ كتاب الله بالمجان.. وفاة الشيخة «محاسن» أقدم محفظة قرآن بالمنيا    جدول امتحانات الصف الثالث الابتدائي 2025 بمحافظة الإسماعيلية (رسميًا)    وصول حسام البدري والفوج الأول من الرياضيين المصريين إلى القاهرة    حكم الأذان والإقامة للمنفرد.. الإفتاء توضح هل هو واجب أم مستحب شرعًا    الكويت: سرطان القولون يحتل المركز الأول بين الرجال والثاني بين الإناث    وكيل صحة الدقهلية يشيد بجهود الآطقم الطبية والإدارية في شربين    ضمن مبادرة الأمراض المزمنة .. "الصحة" تقدم نصائح لمرضى ضغط الدم لتجنب مضاعفاته    ريهام عبد الحكيم تأسر قلوب الحضور فى دار الأوبرا بروائع أم كلثوم    الخارجية الأمريكية: ترامب يريد تحسن الوضع الإنسانى المتفاقم فى قطاع غزة    توسعات ل«إيجاس وهاربور إنرجي» في استكشاف الغاز ب«حقل دسوق»    «شراقي» يُحذر من انفجارات شمسية قوية تصل حرارتها إلى الأرض خلال ال 48 ساعة القادمة    أخبار × 24 ساعة.. مجلس الوزراء: رسوم عبور قناة السويس تُحصل بالعملات الأجنبية    وكيل تموين الإسماعيلية تتفقد صوامع القمح بالقنطرة شرق    محافظ الدقهلية: لن أترك ملفا دون حل وأؤمن بأن الإعلام شريك أساسى فى خدمة المواطن    الرئيس يتابع تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان    ب«3 دعامات».. إنقاذ مريض مصاب بجلطة متكاملة بالشريان التاجى في مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية (صور)    «الرقابة الصحية» تشارك بالنسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة    أمين الفتوى يحذر من استخدام المياه في التحديات على السوشيال ميديا: إسراف وتبذير غير جائز شرعًا    موعد امتحانات الشهادة الإعدادية العامة الفصل الدراسي الثاني 2024-2025 في البحيرة    دار الإفتاء توضح الأدعية المشروعة عند وقوع الزلازل.. تعرف عليها    براتب 7 آلاف ريال .. وظيفة مندوب مبيعات بالسعودية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"دعم مصر".. الطريق لصناعة الآلهة برجال "الوطني" تحت قبة البرلمان
نشر في الفجر يوم 25 - 12 - 2015


الجيل": "دعم مصر" استنساخ جديد ل "الوطني المنحل"
"المصريين الأحرار": يعيدنا لمجلس كمال الشاذلي
جاد ل"دعم مصر": لا تقتلوا جنين الديمقراطية البرلمانية
"الجندي": يستنكر الهجوم ويؤكد هدفنا الاصطفاف الوطني

منذ حل الحزب "الوطني" وهو أصبح الشبح الأكبر الذي يطارد كل الأنظمة، فمن بعد ثورة يناير التي تسبب في حله كونه الحزب الحاكم في عهد مبارك وأصبحت كل الأنظمة تبتعد عن فكرة تكوين حزب سياسي يستحوذ على حكم الدولة.
وقد اختلف الأمر قليلاً في عهد الرئيس " عبد الفتاح السيسي" حيث وُجد عدد من المحاولات تسعى لإنشاء حزب سياسي يسعى لعودة "الحزب الوطني المنّحل" أو إستعادة سياساته، سعيا للحصول على نفس صلاحياته أو مكاسبه كأكبر مثال لحزباً سياسياً استحوذ ممثليه على الدولة.
ورصدت "الفجر" هذه المساعي .
"في حب مصر"...والأعضاء المثيرين للجدل
بدأت المحاولات الأولى ترمي بظلالها عن السعي لإنشاء حزب وطني جديد بديلاً للمنّحل منذ تدشين قائمة "في حب مصر" تلك القائمة الوحيدة التي ضمّت عدداً من التيارات السياسية، إذ جمعت القائمة 40 مرشحاً من الشخصيات العامة من 10 أحزاب سياسية، و80 مرشحاً من المستقلين.
وتنوعت انتماءات ال120 مرشحاً الموجودين في القوائم، فجمعت القائمة في تكوينها وزراء سابقين هم "أسامة هيكل، وطاهر أبوزيد، والسفير محمد العرابي، وأعضاء من الحزب المنّحل هم" محمد فرج عامر، وسحر طلعت مصطفى، وهشام عمارة، البرلماني السابق بمحافظة البحيرة، وسعد الجمال، وسعداوي راغب، وعبدالهادي القصبي، والسيد محمود الشريف".
كما جمعت لواءات متقاعدين هم "سامح سيف اليزل"، المقرر العام للقائمة، وسعد الجمَال، وكمال عامر، وهشام الشعيني" ، وأعضاء مجلس شورى عُيّنوا بقرار من الرئيس المعزول محمد مرسي وهم: "نادية هنري، وسوزي ناشد، وعبدالهادي القصبي، وجبالي المراغي، رئيس اتحاد العمال"، كما قام بعض نواب في الحزب المنّحل بالزّج بأبنائهم مرشحين في القائمة مثل محمد يسرى المغازي، الذى كان والده من رموز الحزب الوطني في محافظة الدقهلية وأحد نوابه فى البرلمان.
وبعد التنوّع المثير للجدل في أعضاء القائمة بدأت نواياهم تظهر خلال الانتخابات البرلمانية من خلال الصلاحيات والامتيازات التي حصلوا عليها، ففي إطار الامتيازات التي حصلت عليها القائمة دونً عن باقي المرشحين هو إعطائها حق تقديم مرشح بديل أو استكمال الأوراق كما تطلبها اللجنة.
وهو ما أثار قلق الكثيرين نظراً للتعنت والانحياز لقائمة معينة بهدف إفراغ الساحة لها لضعفها الشديد وعدم ثقة من اختاروها في تأييد الشعب لها، ولكن توّجت المخاطر كلها بتكوين حزب وطني جديد بعد اكتساح القائمة في الانتخابات وحصولها على أكثر من ربع مقاعد البرلمان.
"دعم مصر".. و اللائحة الفاضحة
وبعد اكتساح قائمة "في حب مصر" بفوزها بمقاعد البرلمان، قام اللواء "سيف اليزل" الذي كان أحد أعضاء القائمة بتشكيل ائتلاف أطلق عليه ائتلاف "دعم الدولة" ثم تغيير اسمه فيما بعد بائتلاف "دعم مصر".
والذي انضم للائتلاف 400 نائباً أي ثلثي نواب البرلمان، كما عمل " اليزل" على ضم الأحزاب الكبرى ك"المصريين الأحرار" و"الوفد" و"مستقبل وطن".
لاحقت الاتهامات ائتلاف "دعم مصر" بسبب التصريحات المليئة بالكبر والتعالي لأعضائه والتي كشفت عن نواياهم في تشكيل حزب سياسي يضاهي خليفته "المنّحل"
وأبرز ما كشف نوايا " دعم مصر" هي الوثيقة الخاصة به والتي تضمنت في البداية مجموعة من الأهداف والقيم الوطنية مثل بناء دولة ديمقراطية حديثة واحترام الدستور والحريات وسيادة القانون".
ثم بعد ذلك تحول الائتلاف إلى تنظيم ولائحة تنظم عمله وخرج عن حدود الائتلاف النيابي، وأصبح نواة لتشكيل حزب سياسي وفق هذه اللائحة، حيث أصبح لديه أمانات في المحافظات وترشيحات في المجالس المحلية، ثم أصبح الائتلاف لديه أمانة مالية من حقها تلقي التبرعات، وهذا الأمر لا يمنح إلا للجهات الاعتبارية.
وبسبب تلك اللائحة التي كشفت نوايا ائتلاف دعم مصر من تكوين حزب سياسي وليس مجرد ائتلاف انسحب منه الكثير من الأحزاب مثل حزبي الوفد والمصريين الأحرار وأيضاً حزب مستقبل وطن الذي انسحب ثم أعلن عودته من أيام قليلة.

"الجيل": "دعم مصر" استنساخ جديد ل "الوطني المنحل"
من جانبه قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن ائتلاف "دعم مصر"استنساخ" جديد للحزب الوطني، لافتاً إلى أن معظم المنضمين له نواب سابقين ببرلمان 2010، وهو صورة واضحة وقوية للانتهازية السياسية.
وأضاف الشهابي، في تصريحاته الخاصة ل" الفجر"، أن اللواء سامح سيف اليزل يسعى لتشكيل حزب واحد كبير داخل المجلس، يكون صاحب الكلمة الوحيدة داخله، لا يريد أن يتكلم أحد غيره، ولا أن يعارض وجهة نظره أحد.

"المصريين الأحرار": "دعم مصر" يعيدنا لمجلس كمال الشاذلي
وأكد أحمد العناني، القيادي بحزب المصريين الأحرار، أن رغبة سيف اليزل في تدشين ائتلاف يعيد فكرة الحزب الوطني المنحل هو أمر مرفوض، لافتاً إلى أن موافقة الحزب على المشاركة في "في حب مصر" كانت من أجل تخالف انتخابي هدفه وجود قائمة وطنية محترمة.
وأضاف العناني، في تصريحاته الخاصة ل" الفجر"، أنه بعد تحويل القائمة إلى ائتلاف تقضي على التعددية السياسية والحزبية في مصر، فكان لنا أن ننسحب منها كونها بتهمش الأحزاب وتعيدنا لمجلس كمال الشاذلي وتجعل الأحزاب مجرد ديكور.
وعن إمكانية تحويل الائتلاف لحزب سياسي، أوضح العناني، أنه سيكون مرفوض من قبل الشعب ولن يكون له تأثير كونه لم يمثل بمجلس النواب.

عماد جاد ل"دعم مصر": لا تقتلوا جنين الديمقراطية البرلمانية
من جانبه، حذر الدكتور عماد جاد، النائب البرلماني، من استمرار تشكيل ائتلاف "دعم مصر" لما فيه من خطورة دون النظر للمصلحة الوطنية، مشيرًا إلى أنه اكتشف بندًا داخل وثيقة دعم مصر غير دستوري، لأنه يسقط عن العضو صفته الحزبية بعد الانضمام إليها.

وأضاف جاد، أنه لا توجد ضمانات لنجاح أي ائتلاف داخل البرلمان لأنها تعد تجارب سياسية، موضحًا أنه انضم لقائمة "في حب مصر" على أنه ائتلاف انتخابي.
وجه جاد، حديثة إلى ائتلاف "دعم مصر"، قائلًا: "لا تقتلوا جنين الديمقراطية البرلمانية، إحنا مازلنا في (كي جي وان) فيها".

"دعم مصر" يستنكر الهجوم عليه ويؤكد هدفنا الاصطفاف الوطني
واستنكر النائب البرلماني مصطفى الجندي، هجوم الجميع على ائتلاف "دعم مصر"، لافتاً إلى أن جميع النواب دخلوا البرلمان معلنين تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش، متسائلاً: "فلماذا الهجوم الآن على الائتلاف الذى يسعى إلى صياغة هذا الاصطفاف، ويدعم الدولة المصرية؟".
واستكمل الجندي، في تصريحاته الخاصة ل" الفجر"، هجومه على الأحزاب قائلاً: "الجميع كان متفق قبل إجراء الانتخابات البرلمانية على الاصطفاف الوطني ودعم الدولة المصرية، أما قبيل عقد البرلمان الكل يتفرق نتيجة تصارع الأهواء والمصالح الشخصية.
وأوضح الجندي، أن "دعم مصر" يهدف ويسعى إلى محاولة الاصطفاف الوطني ولم شمل جميع النواب تحت راية دعم الدولة المصرية والرئيس والجيش المصري.
وأكد أن المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد تحتاج إلى الاصطفاف الوطني من جميع النواب داخل المجلس دون النظر إلى أي مصالح شخصية وإنما النظر للمصلحة العامة وهي دعم وتأييد "الدولة المصرية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.