إشتكى أهالى منطقة الدخيلة وخاصة شارع "العلاف" والذى يقع خلف أشهر مساجد الدخيلة "سنانى" من الإهمال الشديد الذى أصبحت عليه شوارع المنطقة ككل وشارع العلاف بشكل خاص بسبب إنسداد مواسير الصرف الصحى التى أغرقت الشارع وتسللت إلى أسفل منازل القعارات وداخل المحلات ووجود أكثر من ماسورة مياه للشرب بها كسور وهو ما أدى إلى إختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى. فيما قام الأهالى بالعمل بأيديهم على صرف تلك المياه بعد أن لم يستطع مسؤولى الصرف الصحى حل المشكلة نهائيا وقيامها بإرسال عامل لإنهاء المشكلة بشكل مؤقت والذى يقوم بدوره بأخذ مبلغ من السكان مقابل صرف المياه ولو بشكل مؤقت لتعاود فى الظهور مجددا. كاميرا "الفجر" تجولت بين أهالى المنطقة لرصد المعاناة التى يعيشونها جراء تلك المشكلة، حيث حدثنا رزق مريوطى إسماعيل 67 عام أننى أقطن بهذه المنطقة منذ ما يقرب من أربعين عامًا ودائما ما يظهر لدينا مشكلة وبعد أن تنتهى تظهر إلينا مشكلة أخرى ولكن المشكلة الدائمة معنا هنا والتى زادت بشكل سيئ خلال السنين القليلة السابقة هى مشكلة الصرف الصحى والإهمال الشديد فى إصلاح مواسير مياه الشرب التى أغرق شوارع المنطقة. وتابع:" دائمًا ما نقوم بمعالجة تلك المشاكل بمالنا الخاص بعد أن يرفض عامل شركة الصرف الصحى المجيئ معنا غلا بعد أخذ مبلغ مننا ولكننا نضطر إلى إعطائه ذلك المبلغ رغم علمنا أنه سيقوم فقط بحلها بشكل مؤقت فالمشكلة تحتاج إلى تدخل من المسؤولين لدى شركة الصرف لأن المنطقة أصبحت فى تكدس شديد ومشروع الصرف الصحى القديم أسفل هذا الشوارع ممتدة بها مواسير ضيقة جدا لا تستوعب ضغط المياه التى تأتى اليها من السكان إضافة إلى وجود الكثير من مواسير المياه النظيفة التى نشرب منها بجانب مواسير الصرف والأبيار وبعد أن تهالكت هذا المواسير تسربت منها المياه وتخالطت مع مياه الصرف الصحى وهذا خطر فنحن نشرب مياه مختلطة بمياه الصرف الصحى. فيما حدثنا عبد المبتدئ السيد 48 عام أحد أهالى المنطقة، ما يحدث فى هذه المنطقة إهمال شديد ودائما ما نستغيث بمسؤولى شركة الصرف وبعد أن يأتى إلينا لحل المشكلة تعاود فى الظهور مجدا بعد يوم واحد فى أقصى تقدير وجميع أطفال المنطقة يقومون بالمشئ على مياه الصرف وهذا قد يسبب لهم الأمراض الخطرة، إضافة إلى تعرض حياتهم للخطر ففى بعض الأحيان الأطفال يسقطون داخل البلاعات وقدمنا الكثير من الشكاوى ولكن ودن من طين وودن من عجين ولابد أن ندفع الأموال حتى يأتى إلينا شخص لحل المشكلة مؤقتا أما سيارة الشفط فلابد قبل أن تأتى معنا إعطائها مبلغ ما بين ال150 جنية إلى ال200 جنية. وأضاف، لابد من حل تلك المشكلة فهذا الوضع لا يرض أحد وأننا قمنا بعمل خط مجرى فى نصف الشارع حتى لا تغرق منازلنا ومحلات الأهالى أكثر من ذلك وأننى لا أعرف كيف بمنطقة سكنية مثل هذا تكتدس بالسكان ولا أحد من المسؤولين يأتى حتى لسماع مشاكلنا أو حل تلك المشكلة فبرغم المشاكل العدة التى نواجهها هنا قاموا بمدنا بالغاز الطبيعى كيف يدخلوا غاز لأشخاص ميتون فنحن أحياء أموات فى هذا المنطقة التى لا توجد على خريطة المسؤولين ولا على إهتمامتهم .