أكد الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي وزير الإعلام اليمني ، أن طهران أصبحت المتحكم الأول في قرار كل من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وأنهم رهنوا مستقبل اليمن بيدها، مشيرا إلى أن التدخل الحازم لخادم الحرمين الشريفين أعاد الامور إلى نصابها. وقال قباطي في تصريح له : "الحقيقة أن جماعة الحوثي وصالح كانوا يتلقون توجيهات من الإيرانيين، ورهنوا قرارهم والقرار الوطني بيد إيران، وواضح أن طهران ترنو إلى وضع مستقبل اليمن مع التسويات الأخرى في المنطقة". وأضاف أيضا أن مرحلة المفاوضات الحالية انتهت، وأنه تم تمديد فترة وقف إطلاق النار لمدة أسبوع آخر، وفي تصريح أخر له قال: "إذا أثبتوا حسن نواياهم وانضبطوا وأفرجوا عن المعتقلين، فستكون هناك مفاوضات جديدة، وأنا كنت أطالب بإجراءات بناء الثقة قبل الذهاب إلى سويسرا، وخلال 3 أسابيع سنرى مدى جدية الطرف الآخر". ووصف قباطي قرار إطلاق عاصفة الحزم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ثم عملية إعادة الأمل بالقرار "الجريء" الذي أعاد اليمن عربيا كما كان، قائلا: "بعد الخطوة الجريئة من قبل خادم الحرمين الشريفين تجاه اليمن، يجدر بي أن أقول: فعلا.. الأرض تتكلم عربي".