قال وزير الإعلام اليمني الدكتور محمد عبد المجيد قباطي "إن الانقلابيين نقضوا إجراءات بناء الثقة التي أعلنت الأممالمتحدة موافقتهم عليها، وبينها الإفراج عن وزير الدفاع المختطف اللواء الركن محمود الصبيحي وأربعة مسؤولين آخرين"، فيما أثارت عملية اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني سمير القنطار، تساؤلات عديدة حول حجم التنسيق الروسي-الإسرائيلي، ومدى التزام موسكو بحماية أجواء دمشق. ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الاثنين، كشفت مصادر دستورية رفيعة كويتية، أن حكم المحكمة الدستورية الصادر أمس الأحد بعدم دستورية إنشاء "الهيئة العامة لمكافحة الفساد والأحكام الخاصة"، بالكشف عن الذمة المالية، أدى إلى انعدام القانون بأكمله مما يلزم الحكومة بتقديم مشروع قانون جديد، بينما تتجه الأنظار في الداخل والخارج بعد غد الأربعاء تجاه العاصمة السعودية الرياض، وتحديداً صوب قبة الشورى، حيث يلقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كلمة شاملة يتناول فيها السياستين الداخلية والخارجية للمملكة. نتائج مشاورات اليمن هزيلة ذكر وزير الإعلام اليمني الدكتور محمد عبد المجيد قباطي أن الانقلابيين نقضوا إجراءات بناء الثقة التي أعلنت الأممالمتحدة موافقتهم عليها، وبينها الإفراج عن وزير الدفاع المختطف اللواء الركن محمود الصبيحي وأربعة مسؤولين آخرين، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط". وقال قباطي في تصريحات للصحيفة "إن مشاورات سويسرا جددت التأكيد على ارتباط الانقلابيين بطهران، ذلك أن المستشارين الإيرانيين كانوا يتحكمون في قرارات وفد الحوثي والمخلوع صالح، وأن أعضاء الوفد كانوا يرفضون البت في أي قضية إلا بعد إجراء الاتصالات بالمستشارين". اغتيال القنطار أثارت عملية اغتيال القنطار، تساؤلات عديدة حول حجم التنسيق الروسي-الإسرائيلي، ومدى التزام موسكو بحماية أجواء دمشق. وأشارت صحيفة "العرب" اللندنية، اليوم الاثنين، إلى أن حزب الله نعى القنطار دون توضيح لملابسات عملية الاغتيال، ورغم أن بعض التقارير تقول "إن طائرتين إسرائيليتين نفذتا عملية الاغتيال باستهداف مقر سكنى القنطار بصواريخ أطلقت من سماء بحيرة طبريا في اتجاه دمشق"، فإن ذلك لا يمنع من وضع الموقف الروسي في الميزان، باعتبار أن موسكو تردد دائماً أن "سماء سوريا لا تختلف عن سماء روسيا"، وأن أي طائرة معادية تحلّق في سماء دمشق كأنما تحلّق في سماء موسكو وأن مصيرها السقوط بصواريخ ومضادات نوعية جديدة". وبحسب الصحيفة، تساءل المراقبون، أين الدفاعات الجوية الروسية، وأين صواريخ أس 400 التي قيل "إنها ستحمي أجواء سوريا، ولماذا لم تعترض الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت القنطار". قانون جديد لمكافحة الفساد كشفت مصادر دستورية رفيعة في الكويت، أن حكم المحكمة الدستورية الصادر أمس الأحد بعدم دستورية إنشاء "الهيئة العامة لمكافحة الفساد والأحكام الخاصة"، بالكشف عن الذمة المالية، أدى إلى انعدام القانون بأكمله، مما يلزم الحكومة بتقديم مشروع قانون جديد. ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية، عن مصادر دبلوماسية قولها: "إن حكم المحكمة الدستورية استند الى المادة 173 من الدستور، ويعتبر الآن المرسوم بقانون كأن لم يكن، ويوجب توقف الهيئة تماماً اعتباراً من اليوم ويجب صدور قانون يغطي الفترة من تاريخ العمل ب"المرسوم الملغى" إلى تاريخ تنفيذ القانون الجديد الذي يحل محله والذي يجب ألا يتأخر". خطاب الملك سلمان وتتجه الأنظار تجاه العاصمة السعودية الرياض، وتحديداً صوب قبة الشورى، حيث يلقي الملك سلمان بن عبدالعزيز كلمة شاملة يفتتح بها أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، ويتناول فيها السياستين الداخلية والخارجية للمملكة، ويحدد المواقف السعودية تجاه عدد من القضايا والمستجدات. وبحسب ما ذكرته صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الاثنين، يعتبر الخطاب الملكي السنوي بمثابة وثيقة رسمية لمداولات مجلس الشورى الذي يستلهم منه مواقف المملكة تجاه القضايا الراهنة، والأهداف التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنة المقبلة، ويسترشد به في أعماله وأداء مهماته التنظيمية والرقابية، لاسيما أن المجلس يعد شريكاً في صناعة القرار السعودي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية وغيرها من خلال التوصيات التي يرفعها إلى الملك.