"الجيل": ستنال ثقة مجلس النواب الجديد "الوفد": يجب أن تتقدم باستقالتها "المستقبل": "السيسي" لن يجازف بها حالة من الترقب بشأن تغيير الحكومة بعد انعقاد البرلمان الجديد، واختيار رئيساً جديداً لها، ولن يقتصر هذا الترقب على الشارع المصري أو الوسط السياسي فقط، ولكنها داخل الحكومة أيضاً التي تنتظر تحديد مصيرها، من تمسك أغلبية البرلمان بها وتجديد الثقة فيها أو تغييرها وتشكيل حكومة جديدة واختيار رئيس جديد لها. كما تستعد الحكومة الحالية الآن بإعداد بيانها الأول التي ستلقيه أمام مجلس النواب، والذي سيحدد مصيرها ما بين استمرارها، أو سحب الثقة منها. وفي هذا الصدد رصدت "الفجر" توقعات بعض الأحزاب السياسية حول مصير حكومة "إسماعيل" بعد انعقاد مجلس النواب. "الجيل": ستنال ثقة المجلس الجديد من جانبه توقع ناجي الشهابي، رئيس حزب "الجيل الديمقراطي"، أن يعيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكليف المهندس شريف إسماعيل بتشكيل الوزارة مرة أخرى، مشيراً إلى أنها سوف تنال ثقة أغلبية أعضاء المجلس الذى انضم ما يقرب من 400 عضواً بداخله إلى "ائتلاف دعم الدولة". وأضاف "الشهابي"، أنه لن يكون هناك خلاف بين الرئيس والبرلمان القادم، لافتاً إلى أن البرلمان الذى تكون بشراء الأصوات والتصويت الطائفي سيكون معاوناً ومسانداً للرئيس "السيسي" وحكومته- بحسب ما ذكر. "الوفد": يجب أن تقدم الحكومة استقالتها فيما أكد أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب "الوفد"، أنه من المفترض أن تقدم حكومة المهندس شريف اسماعيل استقالتها فور انعقاد مجلس النواب، وأن تشكيل حكومة جديدة من حزب الأغلبية داخل البرلمان، أو من ائتلاف أحزاب الأكثرية. وأضاف "عودة"، أنه في حالة عدم تقدم الحكومة باستقالتها، تستمر في عملها إن وافق البرلمان على استمراها في عملها، موضحاً أنه لا يتوقع حدوث أي خلاف بين الرئيس "السيسي" والبرلمان القادم، خاصةً في ظل الظروف العصيبة التي تشهدها البلاد حالياً. وأشار "عودة" إلى أن حزب الوفد لن يشارك في أي خلافات داخل مجلس النواب تكون من شأنها أن تعطل من مسيرة البرلمان، وتعطيل المجلس عن أداء مهمته المكلف بها أمام الشعب. "المستقبل": حالة "رئيس الوزراء" الصحية لن تسمح باستمراره أكد ياسر قورة، رئيس حزب "المستقبل"، أن الدستور ينص على أنه إذا استقر الرئيس على أن تكمل حكومة "اسماعيل" عملها، فعليها أن تقدم مشروعاً كاملاً عن خطط الحكومة في المرحلة القادمة في كافة المجالات أمام مجلس النواب، وبناءً على قرار المجلس يتم حلها أو الاستمرار في عملها. وتوقع "قورة"، عدم مجازفة الرئيس "السيسي" بالموافقة على استمرار حكومة "اسماعيل"، خاصةً أنها منذ أن بدأت عملها منذ 3 أشهر لم يخرج رئيس الوزراء في خطاب عام للشعب، أو إعلانه بوضوح عن خطته في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن حالة رئيس الوزراء الصحية لا تسمح له بالقدرة على تأدية عمله بكفاءة، متابعاً: "اننا في حاجة إلى رئيس وزراء يكون لديه حركة وحيوية وتواجد ملموس في الشارع المصري، بالإضافة إلى امتلاكه الرؤية والقدرة على التخطيط والمتابعة". وأضاف "قورة" أن الرئيس "السيسي" لن يدخل نفسه في هذا الجدل، موقعاً أن تتشكل حكومة جديدة من ائتلاف الأغلبية داخل البرلمان، وأن يكون هناك طرح لأسماء جديدة لرئاسة الوزراء وعلى رأسها اسم الفريق "مهاب مميش" ليتولى هو مهمة تشكيل الحكومة الجديدة ورئاستها.