أكد الفنان القدير محمد الخولي، أن الهدف من صالون الطليعة الثقافي هو تحويل مسرح الطليعة من مجرد دارا للعروض المسرحية لمركزا من مراكز الاشعاع الثقافي في مصر ليؤدي دورا هاما في تصحيح الخطاب الديني وإيقاظ روح الوطنية والانتماء لدي الشباب وذلك من خلال الامسيات الشعرية والندوات الثقافية وعروض الريبرتوار. وأضاف الخولي، أنه أول ماتولي مسئولية ادارة مسرح الطليعة أتصل بمجموعة من الفنانين والمثقفين لتقديم تلك الفاعليات ومن اوائل من تحمسوا للفكرة الفنان القدير هشام جمعة والفنان الكبير أحمد ماهر والشاعر الكبير دكتور احمد تيمور وأسفر ذلك عن تقديم امسية شعرية وطنية تزامنا مع عيد النصر 23 ديسمبر وهي ذكري انتصار المقاومة الشعبية في بور سعيد علي العدوان الثلاثي في 56 وخروج آخر جندي محتل منها. وأوضح قائلًا:" ومن حسن الحظ ان اول امسية يشارك فيها الفنان احمد ماهر ابن مسرح الطليعة ويخرجها الفنان هشام جمعة وكان مديراَ سابقا لمسرح الطليعة بصحبة باقة من فناني الطليعة ومن أجيال مختلفة مثل الفنانة سوسن ربيع والفنان محمد عبد الوهاب والفنانة بسمة شوقي. وتابع حديثه:" من ناحية أخرى يجهز المخرج الكبير سمير العصفوري عملا خاصا لمسرح الطليعة. وأنهى قائلًا:" أوكد على فكرة ضرورة تلاقي الاجيال في الصالون الثقافي بداية من جيل الرواد مرورا بجيل الوسط وصولا الي جيل الشباب للوصول الي حالة من التفاعل والتكامل بين الاجيال المتعاقبة"