قال شريف إسماعيل رئيس الوزراء، إن هناك عدا من المشروعات السعودية في مجالات السياحة والاستثمار والطاقة ستدخل قريبا، والرقم المرصود لها 30 مليار ريال سعودي، موضحا أن هذه الاستثمارات ليس له علاقة بالاستثمارات القائمة. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه فيما يتعلق بالمنتجات البترولية في إطار الاتفاقيات السابقة كان هناك اتفاق سابق لمدة 3 أشهر وَلَكِن خادم الحرمين وولي العهد أعلنوا الدعم للمنتجات البترولية خلال الفترة المقبلة. وأكد رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمجلس الوزراء، أنه لا يوجد اي منازعات للاستثمارات السعودية، مشيرا إلى أن هدف الحكومة هو تحقيق مناخ جاذب للمستثمرين والتسهيل على أعمالهم، ويجب أن يكون هناك مشاركة من القطاع الخاص العربي والمصري والأجنبي. ونفى أن يستهدف برنامج الحكومة تخفيض الدعم، لافتا انه كان هناك أطروحات لتخفيض الدعم بما لا يضر المواطن على مدار خمس سنوات والحكومة ملتزمة به، لافتا أن دعم المنتجات البترولية يؤثر سلبا على تقديم الخدمات المتميزة للمواطن في مجالات التعليم والصحة والإسكان، والاستمرار في هذه السياسية سيكون له تأثير سلبي للنهوض بالوطن لذلك يجب أن ننظر لسياسات الدعم نظره إيجابية. وأوضح أن الإفراط في سياسات الدعم سيؤدي إلى قله جودة الخدمة للمواطن وهو ما تسبب في انهيار المطالب الأساسية في مصر، لافتا أن هناك مشكلة في التحصيل وقيمه الخدمة وهو ما يكون بحاجة إلى التحرك بايجابية في المرحلة الحالية. وأوضح أن الحكومة تحاول أن تنهي مشروع الكروت الذكية للبنزين، مشيرا إلى أن الاجتماع الثالث بين مصر والسعودية سيكون في 5 يناير، وسيكون في نقاشات مستفيضة حول المشروعات المطروحة، خاصة أن هناك ملفات تعاون في مجالات الثقافة والتعليم والربط الكهربائي والبترول.