أطلق مجموعة من الصحفيين حملة لجمع التوقيعات لشطب الإعلامي أحمد موسى، من جداول نقابة الصحفيين، لانتهاكه ميثاق الشرف الصحفي، وانتهاكه الحياة الخاصة للمواطنين، وعرضه صورا منسوبة للمخرج خالد يوسف، رغم أنه ليس متأكدا من صحتها. ودعا مؤسسو الحملة كافة الزملاء الصحفيين إلى التوقيع على البيان، قبل تقديمه لمجلس نقابة الصحفيين للمطالبة بإحالة موسى للتحقيق.
وقالت الحملة في بيان جمع التوقيعات إن: "موسى دأَب علي استخدام المنبر الإعلامي الذي يطل منه على الجمهور في سب الناس وانتهاك حياتهم الشخصية، وتمادى في الأمر حتى وصل لحد عرض صور خاصة وشخصية قال إنها للمخرج خالد يوسف، وذلك علي شاشة قناة صدى البلد التي يعمل بها.. رغم قوله أنه غير متأكد من صحة هذه الصور".
وأضاف البيان: كان موسي قد سبق وسب بشكل علني شهداء ثورة 25 يناير، بعد أن تجاوز عشرات المرات في حق رموز الثورة وشهّر بهم وأهانهم واتهمهم بتُهم باطلة، وهو الأمر الذي يخالف ميثاق الشرف الصحفي، ومدونة السلوك الإعلامي التي أقرتها النقابة منذ أيام، بل وينال من قيمة ومكانة العمل الصحفي والإعلامي بشكل عام.
وطالب الموقعون علي المذكرة باتخاذ إجراءات نقابية وقانونية فورية ضد أحمد موسى عبر إحالته للتحقيق النقابي، والتنسيق مع غرفة صناعة الإعلام لاتخاذ إجراء يمنع موسى من الظهور علي الشاشة ما دام يواصل انتهاكاته لحياة الناس الخاصة، وما دام يواصل اهانته وهجومه علي ثورة يناير ورموزها. ووقع بالحملة كلا من "أبو المعاطى السندوبى ،أحمد رضوان، أمنية إبراهيم ،أمنية حسنى كُريم ، احمد جمال الدين حسن احمد، تامر المهدي ،سلوى عثمان، شيماء عادل عطية حافظ ،علي راشد ،عمر سعيد ،فيولا فهمى، محمد سعيد عبدالغني ، محمود نجم ،معتز الشناوى ،منى عزت ،نبيلة صبيح ،ولاء البري ،وليد صلاح ،ياسمين منير" حتي كتابه هذه السطور.