نظمت إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنصورة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، اليوم الإثنين، ملتقى تحت عنوان "المرأة والمجتمع" بقاعة المؤتمرات بالإدارة العامة للجامعة، تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوي- رئيس الجامعة. وشهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات العامة تتمثل في رئيس الجامعة ومحافظ الدقهلية – حسام الدين إمام، الدكتورة فرحة الشناوي رئيس المجلس القومي للمرأة بالدقهلية ونائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق، الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي. وأكد رئيس الجامعة، على أهمية دور المرأة المصرية بالمجتمع في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها مصر فتبوأت أعلى المناصب بمختلف المجالات وبأعداد كبيرة خاصة في الجامعة، مشيرًا إلى أن خير مثال الدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوت والدكتورة إيناس عبد الحليم أستاذ الأورام بكلية طب المنصورة اللتان نجحوا في انتخابات مجلس النواب المصري الأخير. وأصدر "القناوي" توجيهاته لتدريس فصل عن حقوق المرأة ضمن مادة "حقوق الإنسان" التي تدرسها جميع كليات الجامعة. وركزت رئيس المجلس القومي للمرأة ونائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق - الدكتورة فرحة الشناوي، على دور المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، ودعم المرأة في الجوانب المتعلقة بالصحة والإقتصاد والبحث العلمي والتثقيف السياسي. وأشار "الشناوي" إلى أن المجلس كان له دور هام في حث المواطنين عامة والمرأة خاصة على المشاركة في انتخابات "النواب" الأخيرة من خلال عقد ندوتين يوميًا بمختلف مراكز ومدن وقرى الدقهلية. ونقت رئيس القومي للمرأة، حضورها في الملتقى للمطالبة بحقوق المرأة، ولكن للمشاركة في تقدم المجتمع بهذه المرحلة الحرجة التي تعيشها مصر عن طريق قيام المجلس بالمساعدة في حل مشاكل المرأة واستقبالها وتوصيلها للمسؤولين ومتابعة تفاعلهم وجديتهم في إيجاد حلول لها. وأوضح محافظ الدقهلية، أن استضافة جامعة المنصورة لهذا الملتقى يعد انطلاقًا من تلاحم الجامعة مع قضايا المجتمع ومنها قضايا المرأة صاحبة الدور الهام في ترابط الأسر والمجتمعات فهي تبوأت كافة المناصب ولديها بصمات واضحة في اقتحام قضايا تمس مصر مثل:"المشاركة السياسية، الحفاظ على الصحة، وترشيد الاستهلاك". و تطرقت الإعلامية نشوى الحوفي، لدور أهل المنصورة في التصدي ل"لويس التاسع" وجعله يفقد الأمل في هزيمة المصريين بالمعارك الحربية مما مهد للتفكير بحروب الجيل الرابع لمحاربة مصر من خلال محاولة تفكيك جيشها وتفتيت نسيجها الوطني وإضعاف اقتصادها وهدم قيم مجتمعها الثقافي والاجتماعي والديني من محاولة إخلال التوازن في علاقة المرأة بالرجل وجعل المرأة تشعر بالدونية والخروج لسوق العمل لتثبت انها ليست أقل من الرجل متغافلة عن دورها الأساسى في الحفاظ على تماسك الأسرة المصرية.