قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة الروم الأرثوزوكس بفلسطين، إنه في إحدى زيارته التضامنية إلى المسجد الأقصى سأله أحد الصحفيين الأجانب سؤالاً ملغوماً وهو كم عدد الطافئة التي تمثلها، فرد عليه قائلاً، في فلسطين هناك طائفةُ واحدة اسمها الشعب العربي الفلسطيني. وأضاف "حنا" خلال الندوة العلمية والثقافية عن التراث الإنساني الإسلامي والمسيحي في القدس وحمايته والتي تنظمها مؤسسة الصداقة المصرية الفلسطينية بقاعة "الفسطاط" بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنه في فلسطين لا نتحدث بلغة الطائفة وإنما بلغة الوطن فالأقصى والقيامة توأمان لا ينفصلان وأن لهجة الوحدة بين المسلمين والمسيحين هي أكثر ما يزعج الاحتلال الإسرائيلي. وتابع حنا قائلاً، إن ما يحدث اليوم في بعض دول العالم العربي من فتن وصراعات لا تخدم إلا إسرائيل فالعرب فعلوا بأنفسهم أقصى مما يتمنى الاحتلال أن يفعله بهم ولذلك تنفق الاموال بغزارة من قبل العملاء لزعزعة الاستقرار وخدمة إسرائيل.