تسلم جائزة نوبل للسلام، اليوم الخميس، إلى رباعي الحوار التونسي؛ تكريما لجهوده في عملية الانتقال الديموقراطي في تونس عبر الحوار وهي الوسيلة التي يحبذ المنظمون أن تعتمد في سوريا وليبيا. وأعلن عبد الستار بن موسى، رئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان، أمس الاربعاء، خلال مؤتمر صحفي في أوسلو أن "الأسلحة لا يمكن ابدا أن تكون الحل، لا في سوريا ولا في ليبيا"، مضيفا "هناك حاجة للحوار وليس للمقاتلين او الدماء". وهذه الرابطة تشكل مع الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية القوية) والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة (منظمة أرباب العمل) والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين (نقابة المحامين) الرباعي الراعي للحوار الوطني في البلاد.