أكد جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر ، اليوم أن مشروع "تعزيز إتاحة الفرص التعليمية وحماية الأطفال المعرضين للخطر" يستهدف زيادة فرص الأطفال في الحصول على المستوى الأساسي من التعليم. وأضاف خلال توقيع اتفقييتان جديدتان بمقر وزارة التعاون الدولى، أن المشروع يستهدف الفئات العمرية من 6 إلى 14 عاماً ، كما يسهم في تحسين نتائج التعليم للأطفال الأكثر ضعفاً والمهمشين.
وأشار إلى أن المشروع الممول من قبل الاتحاد الأوروبي يساعد على إعداد 1200 مدرسة حكومية في المحافظات المحرومة والتي تعكس أدنى معدلات الإلتحاق بالمدارس ، وتساعد هذه المدارس قرابة 30 ألف طفل متسرب من التعليم أو معرض لذلك من نفس الفئة العمرية وسيتم تجهيز 200 مدرسة عامة لإدماج الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة من خلال المشروع، مما يفيد حوالي 6000 طفل آخر بشكل مباشر.
و في إطار هذا المشروع، سيصل عدد الأطفال المقيدين حوالي 100 ألف طفل، في 200 مدرسة مستهدفة ، مما سيفيد هؤلاء الأطفال بشكل مباشر ، ويساعد على تحسين جودة التعليم والبيئة التعليمية المحيطة.
وأوضح أن المشروع سيسهم في تعزيز "لجان حماية الطفل"، والتي تمثل الجزء الأساسي لآلية حماية الأطفال في مصر ، وستكون هذه اللجان على اتصال مباشر مع مقدمي الخدمات الحكومية وغير الحكومية.
وتبلغ الميزانية الإجمالية لهذا المشروع حوالي 36 مليونا و150 ألف يورو، ويساهم الاتحاد الأوروبي ب30 مليون يورو من إجمالي هذا المبلغ.
وقال إنه سيتم تنفيذ البرنامج عن طريق منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف)، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة، ومجموعة كبيرة من الشركاء المحليين .