قال ماثيو كارتر الرئيس التنفيذي الحالي لفريق لوتس الاثنين، إن استحواذ رينو على الفريق من غير المرجح ان يؤثر على تشكيلة السائقين المتعاقدين للموسم المقبل والمؤلفة من باستور مالدونادو وجوليون بالمر. وتم التعاقد مع الفنزويلي مالدونادو الذي يحظى برعاية سخية من شركة النفط الحكومية في بلاده والبريطاني بالمر قبل ان يعلن رينو الاسبوع الماضي عن خططه للعودة لبطولة الصانعين. وأبلغ كارتر رويترز بعد حضوره جلسة استماع في المحكمة العليا لممثلين عن لوتس وسلطات الضرائب البريطانية: "تم الاتفاق على هذه العقود مع رينو". وتابع: "لم نتخذ قرارا بشأن اي سائق ثالث، لا ادري إن كانت هناك خطط لوجود سائق فرنسي". وعمل بالمر سائقا احتياطيا هذا الموسم وسيحل بدلا من رومان جروجان كسائق سباقات في الفريق بعد انتقال الفرنسي الى فريق هاس الجديد الذي يتحذ من الولاياتالمتحدة مقرا. وعند الاعلان عن قرار الشركة الفرنسية قال كارلوس غصن الرئيس التنفيذي لرينو ان المزيد من التفاصيل عن "أهداف وسائقي واستراتيجية وشركاء الفريق" سيتم الكشف عنها في يناير كانون الثاني. وربما فسرت بعض الدوائر تصريحات غصن على انها تثير الشكوك حول التشكيلة الحالية لكن كارتر قال إن رئيس رينو لم يقصد ذلك. وقال: "كما نعرف جميعا فان التعاقدات قد يتم فسخها إذا رغبت الاطراف في ذلك لكن هذا الثنائي يرتبطان بعقود ولذلك اعتقد انه في يناير المقبل سيتم الكشف عن كل شيء". وتابع: "اعتقد انه سيتم الكشف عن اسم الفريق وتشكيلة السائقين وألوان السيارة والرعاية وغيرها من الامور". وتعتزم شركة رينو الفرنسية إنهاء إجراءات شراء لوتس المشارك في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الحالي، مع دفع مستحقات الدائنين بما في ذلك سلطات الضرائب البريطانية قبل نهاية العام الحالي. واتفقت جميع الأطراف المتضامنة في القضية المؤجلة، والتي رفعتها سلطة الضرائب والجمارك البريطانية على فريق لوتس المتعثر نتيجة عدم سداده الضرائب المستحقة عليه، مع بقية الدائنين الآخرين الممثلين في القضية على تأجيلها حتى 21 ديسمبر الحالي.