أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كان يرفض القصاص لسيدنا عثمان بن عفان، ممن قتله، لأنه كان يرى أن هذا ليس وقت أخذ الثأر لأن أمور الدولة لم تستقر بعد، كما أن أطراف المؤامرة ضد عثمان غير معلومة، مع تأكيده على أن الأمن قبل الإيمان. وأوضح جمعة، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله اعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أنه بعد ما حدث الفتنة الكبري التى كانت ستهدف تقسيم البلاد ثبت أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان على الحق وسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يقول: "الحق مع علي أينما دار".